كشفت شرطة كاليفورنيا الأمريكية عن أدلة جديدة تظهر أن عملية دهس أشخاص وقعت قبل أيام بالولاية كانت “متعمدة، لأسباب دينية وعرقية”.
وذكرت الشرطة في بيان، السبت، أنها تتعامل مع الحادثة على أنها “جريمة كراهية”، بعدما حصلت على أدلة جديدة بهذا الخصوص.
والثلاثاء الماضي، دهس مواطن أمريكي بسيارته، ثمانية أشخاص أثناء سيرهم على الرصيف، ظنا منه أنهم مسلمون، بحسب إعلام محلي.
وأفادت وسائل الإعلام، أن الحادثة ارتكبها إسياح جويل بيبول (34 عاماً) في منطقة صونفالي، بمدينة سان خوسيه بالولاية (جنوب شرقي).
فيما ذكر شهود عيان، أن بيبول ردد قائلاً: “شكرا جزيلاً عيسى”، بعد دهسه الأشخاص الثمانية.
ونقل 4 أشخاص إلى المستشفى مباشرة بعد الحادثة، فيما وضعت طفلة (13 عاماً) من أصول آسيوية، في العناية المركزة.
بدوره، أدان رئيس بلدية صونفالي، لاري كلاين، الحادثة بشدة، ووصفها بأنها “غير مفهومة”.
وأوضحت الشرطة المحلية، أن بيبول عمل قنّاصاً بصفوف الجيش الأمريكي في العراق بين عامي 2005 – 2006، وكان يعمل قبل الحادثة مراقباً مالياً في وزارة الدفاع.
وأشارت أيضاً إلى أن الأشخاص الذين دهسهم بسيارته، كانوا في طريقهم إلى الكنيسة، من أجل تلاوة الإنجيل.
من جهة أخرى، أعلن نائب المدعي العام في المنطقة جاي بورايسكي، أن بيبول، سيحاكم بتهمة محاولة القتل العمد لـ8 أشخاص، وإذا ثبتت إدانته يمكن أن يحكم عليه بالسجن المؤبد.