أقرّ جهاز المخابرات الصهيوني العام “شاباك”، اليوم الأحد، باستمرار حركة المقاومة الإسلامية “حماس” بالعمل على تجنيد نشطاء بالضفة الغربية والقدس المحتلتين، لاقتناص الفرصة لتنفيذ عمليات نوعية في العمق “الإسرائيلي”.
ونقل موقع “0404” الإخباري العبري، عن مصدر “رفيع المستوى” في الـ”شاباك” (لم تسمه)، أن حركة حماس في قطاع غزة تعمل باستمرار على “تجنيد نشطاء من الضفة الغربية والقدس لتنفيذ هجمات قاتلة ضد أهداف إسرائيلية”.
ودلل المصدر على نشاط الحركة، بالكشف عن إحباط عملية تفجيرية خططت لها “حماس” في “العمق الإسرائيلي”، بالتزامن مع انتخابات الـ “كنيست” التي جرت في التاسع من أبريل الجاري.
وذكر المصدر أن جهاز “الشاباك” وبالتعاون مع قوات جيش الاحتلال، كشف عن خلية تابعة لحركة حماس في الضفة الغربية، التي جندت من قبل قيادات بالحركة في قطاع غزة.
ووفقا للمصدر، فإن قوات الأمن اعتقلت في 31 مارس الشاب يحيى أبو ضياء (23 عاما) من قرية “الزعيم” قضاء القدس المحتلة، قبيل مرحلة تنفيذ العملية.
وخلال التحقيق مع أبو ضياء، زعم الـ “شاباك” أن المشتبه كان على اتصال مع نشطاء من قيادات الحركة في قطاع غزة عبر الانترنت، للإعداد لتنفيذ عملية استشهادية.
وبحسب رواية الـ “شاباك”، فإن الخلية التابعة لـ “حماس” خططت لعملية تفجيرية داخل مستوطنة “معاليه أدوميم” (كبرى المستوطنات الإسرائيلية المُقامة على أراضي الفلسطينيين شرقي مدينة القدس)، في يوم انتخابات الـ “كنيست”.
وأشار الموقع إلى أنه سيتم خلال الأيام القادمة توجيه لائحة اتهام ضد أبو ضياء .