أعرب المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى «الأونروا» بيير كراهينبول عن خالص شكره وتقديره لدعم الكويت للوكالة خلال السنوات الماضية واعتزازه بالشراكة القوية مع الكويت.
جاء ذلك في تصريح لوكالة الانباء الكويتية عقب اجتماعه مع سفير الكويت لدى الاتحاد الاوروبي وبلجيكا وحلف شمال الاطلسي (ناتو) جاسم البديوي على هامش الدورة الاستثنائية للجنة المانحين المركزيين للفلسطينيين (لجنة الاتصال المخصصة).
وأعرب كراهينبول عن سعادته بلقاء السفير الكويتي وتقديره لدور الكويت القيادي في المجال الانساني.
وأوضح أن مساهمة الكويت المقدمة العام الماضي للأونروا كانت كبيرة ما ساهم بالحفاظ على خدماتها التعليمية وابقاء مدارسها مفتوحة للمساعدة في الحفاظ على عملها الصحي والطارئ.
وأشار إلى أن اللاجئين الفلسطينيين يحتاجون إلى الطمأنينة، مبينا أن استمرار خدمات الأونروا من مصلحة الجميع.
من جانبه قال البديوي لـ«كونا» ان التزام الكويت بمساعدة الفلسطينيين يأتي من نواح كثيرة احدها هو دعم الأونروا ماليا لتوفير التعليم والخدمات الصحية للشعب الفلسطيني.
وأضاف أنه «يتعين على المجتمع الدولي بأسره ان يدعم جهود الأونروا التي تعد اداة اساسية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني الذي يواجه الكثير من الصعوبات في الاراضي المحتلة».
وأكد أن تمويل «الأونروا» هو مسؤولية دولية ولا يقتصر على بلدان محددة قائلا «إننا نشاطر القلق الذي عبرت عنه الامم المتحدة مرارا وتكرار في شأن العجز المالي الحاد في ميزانية الأونروا ونؤكد اهمية الاستمرار في تقديم الدعم المالي اللازم لها».
وأضاف أن المساعدة التي قدمتها الكويت للأونروا خلال الفترة من عام 2014 الى 2018 بلغت 70 مليون دولار فيما قدمت الكويت في سبتمبر الماضي مبلغا اضافيا قدره 42 مليون دولار استجابة لهذه التحديات المالية.