دعت “لجنة دعم الصحفيين”، مقرها جنيف، إلى ضغط دولي لوقف إرهاب إسرائيل بحق الصحفيين.
واستنكرت اللجنة، أسسها صحفيون عام 2016 عقب ثورات الربيع العربي، تدمير مقاتلات حربية إسرائيلية لمكتب وكالة الأناضول ومكتب “إعلام الأسرى”، في قطاع غزة السبت.
وقالت اللجنة، في بيان السبت، إن “هذا الفعل الشنيع يعيد إلى الأذهان تدمير فضائية الأقصى بالكامل قبل أشهر من قبل الطائرات الحربية الإسرائيلية، في محاولة إسرائيلية لإرهاب الصحفيين، ومنعهم من استمرار التغطية”.
وأضافت أن “هذا الفعل الشنيع يخالف كل المواثيق والقوانين الدولية”.
ودعت “المؤسسات الدولية، وعلى رأسها مقرر لجنة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، إلى الضغط على الاحتلال لوقف عدوانه بحق الصحفيين والمؤسسات الصحفية”.
وأفادت بأنها وثَّقت 174 اعتداء إسرائيليا بحق صحفيين، منذ بداية عام 2019.
وحثت اللجنة المنظمات الدولية على تفعيل آليات تنفيذ القرار رقم 222، الخاص بحماية الصحفيين، الذين يتعرضون للقتل والاعتقال والملاحقة والقصف.
وأعلنت وكالات عالمية للأنباء ومنظمات صحفية وحقوقية تضامنها مع الأناضول، في مواجهة العدوان الإسرائيلي.
وبدأ مكتب الأناضول عمله في غزة عام 2012، ويعمل فيه 11 صحفيا، ضمن 3 أقسام هي: الأخبار، والصور والفيديو.
وأفاد مراسل الأناضول بأن المبنى المؤلف من طبقات عدة، ويضم مكتب الوكالة، انهار إثر تعرضه لخمسة صواريخ أطلقها الجيش الإسرائيلي.
ونشرت الوكالة مقطع فيديو يُظهر المبنى وقد تحول إلى كومة من الركام.
ومنذ صباح السبت، اندلعت موجة تصعيد قصفت خلالها إسرائيل أهدافا عديدة في غزة، ما أسقط 12 شهيدا، بينهم سيدة حامل ورضيعة، و83 جريحا.
وردت فصائل المقاومة بإطلاق مئات الصواريخ تجاه المستوطنات المحاذية لغزة، ما أسفر عن مقتل 3 مستوطنين وإصابة العشرات.