بدأ رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية فائز السراج، اليوم الثلاثاء، جولة دبلوماسية أوروبية، يحشد خلالها الدعم ضد اللواء المتقاعد خليفة حفتر الذي يشن هجوماً عسكرياً على العاصمة طرابلس.
والتقى السراج في مستهل جولته رئيس الحكومة الإيطالي جوزيبي كونتي، كما التقى المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ومن المقرر أن يلتقي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس غداً الأربعاء.
وقال كونتي: إنه لا مقاربة عسكرية يمكن أن تضمن استقرار البلاد.. الحل العسكري في كل الحالات، سيكون ثمنه أرواحاً بشرية وأزمات إنسانية، ولن يكون الاستقرار إلا ظاهرياً.
من جهته، طالب السراج إيطاليا ببذل جهد أكبر لإحداث تغيير إيجابي في المواقف التي وصفها بالمترددة لدول أوروبية وإقليمية بشأن هجوم قوات حفتر على العاصمة طرابلس.
كما التقى رئيس الحكومة الليبية في برلين اليوم المستشارة الألمانية التي سعت خلال اللقاء إلى التأكيد على الطرف الذي تنظر إليه باعتباره شريكاً مهماً في المحادثات الخاصة بالصراع في ليبيا.
وفي السياق ذاته، ذكر مسؤول فرنسي أن السراج سيلتقي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون غداً الأربعاء، وقال: إن فرنسا تدعم رئيس الوزراء السراج.. إننا نعارض هجوم حفتر.. القضية ليست البحث عن كبش فداء، ولكن معرفة ما ينبغي فعله في هذا الوضع المعقد.