صوت مجلس الأمة على رفض طرح الثقة بوزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب، محمد الجبري، حيث أيد الطلب 12، وعارضه 34، وامتنع اثنان عن التصويت.
وبدأ مجلس الأمة، اليوم الأربعاء، جلسة طرح الثقة بوزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب محمد الجبري.
وقال النائب يوسف الفضالة متحدثاً مع طلب طرح الثقة: عار عن الصحة تقسيم المجلس إلى فئوي أو عنصري، ولا نريد تكرار ما حصل العام 2005 في استجواب أحد أبناء الأسرة الحاكمة.
وخاطب الفضالة النواب رافضي طرح الثقة باللهجة العامية: “ما يصير عشان تطلعون صاحبكم تأخذون المنحى الفئوي، والأخ خالد العتيبي يعترض ويحذر أن هذه القاعة قنبلة موقوتة لا تفجروها”، وقال: ما راح نفجرها.
وخاطب الفضالة الجبري: بأي منطق تعيد صلاحيات مدير هيئة الزراعة رغم أنه لا يعاملك جيداً، ويتعامل بشكل خاطئ في موضوع الحيازات.
وتحدث النائب سعدون العتيبي معارضاً لطرح الثقة: أنا ضد الطرح الفئوي، ولا أحد يزايد علينا، وأرجو أن يكون الستة الموقعون من الدائرة الثالثة أيضاً ضد الطرح الفئوي، علماً أن استجوابهم انتخابي وليس سياسياً، وقال: إن 3079 تم تعيينهم في عهد الجبري، بينما 3325 تم تعيينهم في عهد العفاسي من خلال الخدمة المدنية.
وقال النائب رياض العدساني متحدثاً كمؤيد لطرح الثقة: سوف أقدم استجواباً جديداً للجبري، وأضاف: أقدم عشرة استجوابات إن تم تحويل القضية إلى نفس فئوي.
وقال العدساني: لا يوجد أحد فوق المساءلة سواء رئيس الحكومة أو النائب الأول أو أي وزير.
من جانبه، تحدث النائب د. عودة الرويعي ضد طرح الثقة: إن الاستجواب مفيد للوزير نفسه من أجل معالجة الملاحظات، وبين الرويعي أن هذا الاستجواب نتاج استحقاقات لاستجوابات سابقة، وقال: يعني وزير يجمعنا ووزير يفرقنا ما صارت الكويت هي التي تجمعنا!
وتساءل الرويعي: هل الاستجواب يرقى لطرح الثقة وإعدام شخص سياسياً؟ بالتأكيد لا؛ لأن الوزير أجاب وفنَّد، واتهم الرويعي مقدمي الاستجواب بسبب رأي مسبق قائلاً: إن كان للمستجوبين رأي مسبق على قضايا معينة فأرجو عدم إقحامه في الاستجواب.