1- الإخلاص يزيدك قوةً في بدنك وإرضاءً لربّك وجمالاً في صوتك وتأثيراً في مستمعيك؛ فلا تُحطّمه بالرياء.
2- اجعلْ إبراز آيات القرآن ومعانيه أهم من إبراز قدراتك الصوتية؛ فكم من قارئ ضعُفَ تأثير قراءته لاستعراض قدراته لأنّه أخّرَ ما حقّه التقديم.
3-لا تتكلّف البكاء أو تتصنّعه لتُبكي المصلين! فآيات القرآن العظيم أقوى من هذا البكاء المتصنّع! المهم أنْ تتأثّر أنتَ أولاً.
4- اعرفْ طبقة صوتك؛ لكي لا تُغامر برفع الصوت أو خفْضِه أثناء القراءة، وهذا يتطلب منك تدريبا وتجارب خاصة مع نفسك أو مع خبير لتعرف مساحة صوتك.
5- لن تتخيّل أثر الإيمان والروحانية والخشية في نبرات صوتك القرآني؛ فكنْ في خلواتك مع الله تعالى خيراً منك في جلوات مع الناس.
6- قبل خروجك لتصلّي بالناس بادر بصلاة ركعتين تتضرّع فيهما لربك أن يتقبّل منك صلاتَك وتلاوتَك ودعاءَك، وألاّ يجعلَ للنّفس والشيطان نصيباً فيها.
7- لا تغترّ بكثرة المادحين أو كثرة المصلّين، ولا تبالِ ببعض المنتقدين لتلاوتك؛ فالمُخلص في عمله يتساوى عنده المدح والذم .
8- قارئ القرآن أولى الناس بالعناية برياضة البدن، وخصوصاً إذا أدرك أن الصوت يحتاج إلى رئة ممتلئة بالهواء، وهذا لا يتأتّى إلا بالرياضة اليومية.
9- أعظم ما يُثبّت محفوظك من القرآن هو أن تُصلّي به؛ فليكنْ لصلاتك في بيتك نصيب كبير مما تحفظُه؛ فهو قُربة وأجر وتدبّر ومراجعة لحفظك .
10- أخيراً أوصيك باثنتين:
– الرحمة والتواضع بعد أن أكرمك الله تعالى بالقرآن؛ فلا يستقيم كِبْر وغرور مع أهل القرآن.
– للصوت زكاة وهي: العطاء.
____________________________________
المصدر: الصفحة الرسمية للشيخ الغامدي على “فيسبوك”.