قالت صحيفة “معاريف” العبرية: إن موجة التصعيد الأخيرة في قطاع غزة كشفت عن تطور نوعي وجوهري في القدرات الصاروخية للفصائل الفلسطينية.
ووصفت الصحيفة العبرية، اليوم السبت، تطور قدرات المقاومة الفلسطينية بغزة بأنه “خطير ويدق ناقوس الخطر”.
وأضافت: هذه الصواريخ تخلق توازن ردع أمام “إسرائيل”، وذلك على الرغم من التفوق العسكري الإسرائيلي الواضح في القدرات.
ودعت إلى دراسة جدوى منظومة القبة الحديدية والمبالغة في مديح دورها في صد الصواريخ.
وأردفت: فكرة أن القبة الحديدية تمنح المستوى السياسي مجالًا للمناورة بحاجة إلى دراسة معمقة.
وتابعت: التصعيد الأخير يدلل على تآكل قوة الردع الإسرائيلية خلال العام الأخير مقابل المنظمات الإرهابية في القطاع (في إشارة إلى فصائل المقاومة).
وشهد قطاع غزة؛ مؤخرًا، توترًا وتصعيدًا عسكريًا بين دولة الاحتلال والمقاومة الفلسطينية، شهد استهداف الاحتلال لأبراج سكنية ومواطنين أسفرت عن استشهاد 27 فلسطينيًا وإصابة المئات.
وردت المقاومة بقصف أهداف عسكرية صهيونية وعدد من المدن الفلسطينية المحتلة، لا سيما عسقلان، ما أدى لمقتل 4 صهاينة وإصابة قرابة الـ140.
ونجحت الجهود المصرية والقطرية والأممية، في التوصل لاتفاق إطلاق النار في قطاع غزة بين المقاومة الفلسطينية و”إسرائيل”، بدءًا من الساعة 4:30 من فجر الإثنين الماضي.
واستشهد خلال العدوان الأخير على غزة، السبت الماضي، الذي استمر 48 ساعة، 27 فلسطينيًا، بينهم 4 سيدات وجنينان ورضيعتان وطفلان، في حين أصيب 154 آخرون بجراح مختلفة.