نظم المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج أول أمس أمسية رمضانية فلسطينية في الكويت بالتعاون مع لجنة القدس في جامعة الكويت وفريق القدس أمانتي، بحضور جمع غفير من الشعب الكويتي وأبناء الجالية الفلسطينية والأردنية، تخللها فقرات فنية من التراث الفلسطيني.
وأكد الباحث الفلسطيني د. سلمان أبو ستة خلال كلمة له على أن حق العودة مقدس ولا تنازل عنه ولو بعد 71 عاماً على النكبة.
واختتمت الأمسية بتكريم كوكبة من نشطاء القضية الفلسطينية في الكويت وأصحاب المواقف الثابتة المناهضة للتطبيع مع الكيان الصهيوني أمثال الطالبة ريوف الشمري التي تحدثت في مجلس الأمة الكويتي ضمن نشاط “برلمان الطالب” عن أهمية القضية الفلسطينية ورفض التطبيع مع الكيان الصهيوني، والكاتبة الإعلامية سعدية المفرح صاحبة القلم السيال في خدمة فلسطين.
كما كُرم كل من عبدالرحمن الفيلكاوي الذي عاد مؤخراً من غزة في قافلة إغاثية وقد شهد أيام الحرب هناك وانتشر له فيديو وهو يؤذن في مسجد في جباليا، واللاعب حبيب السبتي الذي انسحب من بطولة روما الدولية في الجودو لوجود ثلاثة لاعبين صهاينة معه في نفس الفئة قائلاً: لا يشرفني التواجد تحت سقف واحد مع الصهاينة، وتكريم د. وليد العنجري، والد اللاعب عبدالله العنجري، الذي انسحب من البطولة الدولية للجوجيتسو لرفضه اللعب مع صهيوني قائلاً: إن فلسطين عندي أهم من البطولة.
وتكريم فريق “بي دي إس” الكويت صاحب الجهود المتميزة في مكافحة التطبيع الاقتصادي مع الكيان الصهيوني.