أكد مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون، اليوم السبت، أن التهديدات الاستخباراتية بشأن إيران جدية وعميقة، متهماً طهران بالوقوف خلف الهجمات الأخيرة في الخليج على ناقلات وأنابيب النفط.
واعتبر بولتون، الذي يعدّ من الصقور في إدارة الرئيس دونالد ترمب، أن الاعتداءات الأخيرة لإيران ووكلائها في الشرق الأوسط مدعاة للقلق، موضحاً أن معلومات الاستخبارات بشأن تهديد النظام الإيراني “عميقة وخطيرة”.
وكشف مستشار الأمن القومي الأمريكي اليوم السبت، أن إدارة الرئيس ترمب تلقت معلومات استخباراتية “خطيرة” و”عميقة” بشأن تهديد النظام الإيراني.
وقال بولتون إن الهجمات على ناقلات نفط في ميناء الفجيرة بالإمارات ومحطة لضخ النفط في السعودية، وكذا الهجوم على المنطقة الخضراء في بغداد، هي أحداث تثير القلق.
وتصاعد التوتر بين الجانبين في الأسابيع الأخيرة، بعد أن صنفت واشنطن الحرس الثوري “منظمة إرهابية أجنبية، وبعدها علقت إيران بعض التزاماتها بموجب اتفاق حول برنامجها النووي أبرم في 2015، بعد عام على انسحاب واشنطن منه، في حين شددت إدارة ترمب عقوباتها على الاقتصاد الإيراني.
وأرسل البنتاغون إلى المنطقة حاملة طائرات وسفينة حربية وقاذفات من طراز “بي-52” وبطارية صواريخ “باتريوت”، بعد أن أفاد مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جون بولتون أن ثمة “مؤشرات مقلقة للتصعيد” من قبل طهران. أعلن وزير الدفاع الأمريكي بالوكالة باتريك شاناهان أن إدارة الرئيس ترمب تسعى لردع إيران لا لإشعال حرب ضدّها، وذلك بعد اطلاعه أعضاء الكونجرس على التطورات المتعلقة بهذا الملف.
وقال شاناهان بعد خروجه من اجتماع مغلق مع وزير الخارجية مايك بومبيو، الأربعاء، “هذا يتعلق بالردع لا الحرب. نحن لسنا على وشك الذهاب الى حرب”.