تستضيف مكة المكرمة، يوم غد الخميس، قمتين خليجية وعربية طارئتين دعا إليھما خادم الخرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لبحث العديد من القضايا ومنھا تداعيات الھجوم على سفن تجارية قرب المياه الإقليمية للإمارات وھجوم المليشيات الحوثية على محطتي ضخ تابعتين لشركة “أرامكو” السعودية.
وستناقش القمتان اللتان تستضيفھما مكة المكرمة في يوم واحد بحضور ممثلي الدول الأعضاء ھذه الاعتداءات وتداعياتھا الخطيرة على السلم والأمن الإقليمي والدولي وعلى إمدادات واستقرار أسواق النفط العالمية، بالإضافة إلى سبل تعزيز الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
كما سيبحث ممثلو الدول الأعضاء في القمتين التوتر الأمريكي الإيراني وضرورة التشاور والتنسيق بين الدول الخليجية والعربية في ھذا الصدد.
وبعد دعوة العاھل السعودي لعقد قمتين عربية وخليجية طارئتين استھدفت مليشيات الحوثي المدعومة من إيران مكة المكرمة ومدينة جدة في 20 مايو الجاري بصاروخين باليستيين.
وتعقد القمتان العربية والخليجية قبل يوم واحد من القمة الإسلامية التي دعا إليھا خادم الحرمين الشريفين في وقت سابق من أجل بلورة موقف موحد تجاه العديد من الملفات والتحديات التي تواجھ منطقة الشرق الأوسط.
وكانت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية عممت الدعوة الموجھة من خادم الحرمين الشريفين لقادة الدول العربية لعقد قمة عربية طارئة في مكة المكرمة يوم 30 مايو الجاري.
وينعقد مجلس الجامعة العربية بصفة منتظمة في دورة عادية مرة في السنة ولھ عند الضرورة أو بروز مستجدات تتصل بسلامة الأمن القومي العربي عقد دورات غير عادية إذا تقدمت إحدى الدول الأعضاء بطلب لذلك ووافق على عقدھا ثلثا الدول الأعضاء.