صعد النظام السوري وروسيا من عمليات القصف المكثف على مناطق مختلفة في الشمال السوري، ما أوقع اليوم الأربعاء عشرات القتلى والجرحى، مع توسيع نطاق القصف ليطاول مناطق جديدة تستهدف لأول مرة في الحملة الحالية.
وقالت مصادر وشبكات محلية، بحسب “العربي الجديد”: إن قتلى وجرحى بين المدنيين سقطوا اليوم جراء استهداف طيران النظام المروحي بالبراميل المتفجرة بلدة البارة بريف إدلب الجنوبي، حيث قتل 3 أشخاص على الأقل، أب وطفلاه، نتيجة القصف بالبراميل المتفجرة على البلدة. وأوضحت المصادر أن مروحيتين تتناوبان على القصف بالبراميل المتفجرة بلدة البارة بجبل الزاوية.
كما سقط العديد من القتلى والجرحى جراء قصف لطائرات النظام الحربية بالصواريخ الفراغية على بلدة سرجة بجبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
وتسبب القصف في انهيار مبنى بكامله.
وطاول القصف الروسي أيضا بلدة سرمين شرق مدينة إدلب، فيما قصفت مروحيات النظام بالبراميل المتفجرة محيط قرية عابدين بريف إدلب الجنوبي، فيما قتلت طفلة نتيجة قصف لطائرات النظام الحربية على بلدة إحسم.
وطاول القصف الجوي أيضا قريتي معرة حرمة وكنصفرة.
كما قصفت طائرات النظام الحربية بالصواريخ الفراغية مدينة خان شيخون جنوبي إدلب، فيما سقط قتلى وجرحى جراء القصف الجوي على قرية الهبيط، التي تحاول قوات النظام السيطرة عليها بعد سيطرتها على بلدة كفرنبودة بريف حماة الشمالي.
وكان الطيران الحربي التابع للنظام وروسيا وسع مجال استهدافه أمس الثلاثاء وطاول مناطق جديدة في ريف حلب الغربي لم تقصف، حيث قتل 12 مدنياً جراء القصف على قرى وبلدات ريف حلب الغربي.
واستهدفت أبرز الغارات بالصواريخ الفراغية السوق الشعبي وسط بلدة كفر حلب، ما أدى إلى مقتل 10 مدنيين، بينهم ثلاثة أطفال وسيدتان، وإصابة العشرات بجروح. وارتفعت حصيلة ضحايا المدنيين الذين سقطوا أمس جراء القصف على ريفي إدلب وحلب إلى 24 شخصًا، حيث قتل أربعة مدنيين في بلدة خان السبل، وثلاثة في سفوهن، وشخصين في معرتماتر، وثلاثة أطفال في إحسم بريف إدلب الجنوبي.
وفي آخر حصيلة لفريق “منسقو الاستجابة” في الشمال السوري، فإن الحملة العسكرية الحالية أسفرت، منذ 29 أبريل الماضي، وحتى أمس عن نزوح أكثر من 425 ألف شخص، ومقتل 568 مدنيًا، بينهم 162 طفلًا.