شدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، على وجوب حل أزمتي سوريا وفنزويلا، عبر الحوار.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك، عقده الإثنين، مع نظيره الكولومبي كارلوس تروهيليو، بالعاصمة موسكو.
وأوضح لافروف أن لغة التهديد باستخدام القوة التي تتبعها الولايات المتحدة الامريكية ضد فنزويلا، لا يمكن أن تكون وسيلة لحل الأزمات.
وأضاف أن التهديد باستخدام القوة، يثير الانزعاج لدى المجتمع.
وفيما يتعلق بالأزمة السورية، قال لافروف: “السوريون هم الذين سيحددون مستقبلهم، وذلك بحسب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، ويجب حل الأزمة السورية بالحوار، وكذلك الأزمة الفنزويلية”.
من جانبه قال وزير الخارجية الكولمبي، إن بلاده تؤيد شرعية رئيس البرلمان الفنزويلي خوان غوايدو الذي أعلن نفسه رئيسا للبلاد.
وأضاف أن الحكومة الفنزويلية، مستعدة دائما للحوار مع الحكومات الشرعية.