قالت وزارة الصحة الفلسطينية: إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يتعمد استهداف الطواقم الطبية والمسعفين، وعرقلة عملهم في تقديم الواجب الإنساني للمُصابين.
جاء ذلك في بيان لوزيرة الصحة الفلسطينية مي كيلة، الإثنين، تعليقاً على استشهاد ضابط الإسعاف محمد صبحي الجديلي (36 عاماً)، متأثراً بجروح أصيب بها برصاص الاحتلال الإسرائيلي قبل نحو شهر، في غزة.
وقالت كيلة: إن إطلاق الاحتلال النار على ضابط الإسعاف وإصابته بجروح بالغة في وجهه جريمة حرب، وتعمد بإطلاق النار على المسعفين ومتطوعي الإسعاف الذين يؤدون واجبهم الإنساني.
وأضافت أن الجيش الإسرائيلي يصر على خرق كل المعاهدات الدولية والاتفاقيات التي تدعو إلى حماية المسعفين أوقات النزاعات.
وطالبت كافة المؤسسات والمنظمات الدولية الحقوقية والمجتمع الدولي بالتحرك العاجل “لحماية المواطنين العزل في كافة المدن الفلسطينية، الذين يتعرضون لمختلف أشكال القتل برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي”.
وأضافت الوزيرة أنه باستشهاد ضابط الإسعاف الجديلي، يرتفع عدد الشهداء من المسعفين ومتطوعي الإسعاف منذ مطلع عام 2018، لخمسة شهداء، بينهم مسعفة.
وفي وقت سابق اليوم، قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان: إن ضابط الإسعاف الجديلي استشهد متأثراً بإصابته برصاص معدني، بالأنف، أدى إلى كسور بالجمجمة.
وأشارت إلى أن جثمان الجديلي سينقل، الإثنين، من مستشفى الأهلي في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية، حيث كان يعالج، إلى قطاع غزة لمواراته الثرى.
وأصيب الضابط الجديلي بجراح يوم 3 مايو الماضي برصاص معدني، مغلف بالمطاط، خلال عمله في إسعاف جرحى مسيرات العودة شمال قطاع غزة.