قال القيادي في حركة “حماس”، مشير المصري: إن ورشة المنامة تؤسس لتحويل قضية شعبنا من سياسية إلى إنسانية.
وأضاف في كلمة خلال مؤتمر صحفي عقدته الحركة، بغزة، أمس الإثنين: نعلن رفضنا لـ”صفقة القرن” وورشة المنامة، ونتعهد بالعمل على إسقاط هذه المؤامرة، ونؤكد عروبة القدس وفلسطين، وحق اللاجئين بالعودة إلى ديارهم التي هُجروا منها.
وأوضح أن ورشة المنامة تحاول أن تؤسس لواقع شديد الخطورة، حيث تسعى إلى تحويل قضية شعبنا من قضية سياسية إلى إنسانية.
واستدرك: مؤتمر المنامة يمثل خطورة قصوى، ويعتبر خروجًا عن ثوابت الأمة وقراراتها، ويمهد لمشاريع وتحالفات خطيرة ومشبوهة، ودمج الاحتلال في نسيج المنطقة.
وأكد المصري أن المجتمعين في المنامة لا يملكون أي حق أو تفويض للحديث بالنيابة عن فلسطين.
وتابع: قضية فلسطين لا ينوب عنها ولا يمثلها سوى شعبها الصامد، ولم تكن فلسطين يومًا قاصرًا حتى يقرر لها غيرها.
وطالب المصري الأشقاء في دولة البحرين وكل الدول المشارِكة بالتراجع عن عقد مؤتمر المنامة أو المشاركة فيه.
وحذّر من أي خطوة لضم أجزاء من الضفة الغربية للاحتلال.
وأكد عدم الاعتراف بالاحتلال، وتمسك الفلسطينيون بخيار المقاومة.
و”صفقة القرن” خطة سلام أعدتها إدارة ترمب، ويتردد أنها تقوم على إجبار الفلسطينيين على تقديم تنازلات مجحفة لمصلحة الكيان الصهيوني، بما فيها وضع مدينة القدس الشرقية المحتلة، وحق عودة اللاجئين.
وينعقد “مؤتمر البحرين” بالمنامة، اليوم وغدا، تحت عنوان “ورشة الازدهار من أجل السلام”، وذلك في أول إجراء عملي لخطة السلام الأمريكية في الشرق الأوسط، المعروفة إعلامياً بـ”صفقة القرن”.
وأعلنت السلطة والفصائل الفلسطينية عن رفضها للمؤتمر، ودعت إلى مقاطعته.