يأتي ذلك على خلفية حراك واسع تعيشه البلاد، منذ 5 أشهر، للمطالبة برحيل رموز نظام الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة.
جاء ذلك في خطاب لصالح، خلال إشرافه على تخريج ضباط بالأكاديمية العسكرية بشرشال، غرب العاصمة، وفق ما نقله التلفزيون الرسمي.
وأضاف رئيس الأركان الجزائري: “تعهدت بمرافقة الشعب في تحقيق آماله وتطلعاته المشروعة ولن أحيد عن ذلك أبدا”.
وتعيش الجزائر منذ 5 أشهر حراكا يطالب برحيل رموز نظام بوتفليقة الذي استقال في أبريل/نيسان الماضي تحت ضغط الشارع.
وتواجه قيادة الجيش ضغوطا من أجل دفع الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح ورئيس الوزراء نور الدين بدوي للاستقالة، لكنها تقول إنها متمسكة بدورها الدستوري وعدم الخروج عنه.
وقال الفريق أحمد قايد صالح، الأربعاء، إن قيادة الجيش ليس لها طموحات سياسية سوى مرافقة الشعب من أجل انتخاب خليفة لبوتفليقةوعلى الشعب تفهم ذلك.
من جهة أخرى، أكد رئيس الأركان الجزائري، أن حملة مكافحة الفساد التي طالت رموز نظام بوتفليقة ستتواصل وأن الرئيس القادم الذي سينتخبه الشعب سيكون “سيفًا مسلطًا على الفساد والمفسدين”.