أكد آمر اللواء الأول مشاة التابع لحكومة الوفاق الليبية مصطفى المشاي رصدهم ست سيارات تحمل عسكريين فرنسيين، كانوا في غرفة عمليات قوات حفتر بمدينة غريان جنوب العاصمة طرابلس.
وأكد المشاي لقناة “ليبيا الأحرار” تواصل الاشتباكات مع فلول قوات حفتر الفارة من غريان، منذ صباح أمس الخميس بمنطقة أم البقر، على بعد 10 كيلومترات عن الشقيقة على الطريق إلى الجنوب.
وأفاد آمر اللواء الأول بأن قوة من مكافحة الإرهاب مكونة من شباب المشاشية والشقيقة ومزدة، قطعت ليل الأربعاء الطريق على رتل يتبع مسلحي حفتر باتجاه العربان والأصابعة.
وأعلنت عملية بركان الغضب مساء أول أمس سيطرة القوات التابعة لها على غريان، في عملية استغرقت أقل من 24 ساعة وخطط لها بإحكام بدعم أيضا من سلاح الجو.
وجاء عن القائد الميداني في عملية بركان الغضب الحكيم طنيش، أن قوات حفتر انسحبت من غريان باتجاه الأصابعة وترهونة، مشيرا إلى إصابة القائد الميداني في قوات حفتر عادل دعاب ومقتل مرافقه خلال الاشتباكات.
من جهته، نفى عميد بلدية الأصابعة سعد الشرتاع لقناة “ليبيا الأحرار”، وجود قوة رئيسة تابعة لحفتر داخل المدينة، مضيفا أن أغلب مسلحيه انسحبوا تجاه جنوب غريان، ومنطقة العربان. وقال إن قواته -أي حفتر- ستواجه صعوبة في حالة البقاء داخل الأصابعة لأنها منطقة مفتوحة.