أعلن المجلس الدستوري بموريتانيا رسمياً فوز مرشح السلطة وزير الدفاع السابق محمد ولد الغزواني في الانتخابات الرئاسية التي جرت السبت 22 يونيو الماضي بنسبة 52% من الأصوات.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي، اليوم الإثنين، عقده رئيس المجلس ممادو باتيا.
وأعلن المجلس رفضه جميع الطعون التي قدمها مرشحو المعارضة للانتخابات الرئاسية، مضيفاً أن ولد الغزواني سيتسلم مهامه رسمياً رئيساً للبلاد 2 أغسطس القادم، وهو تاريخ انتهاء فترة سلفه الرئيس محمد ولد عبدالعزيز.
ووفق النتائج التي أعلنها رسمياً المجلس، حصل مرشح السلطة محمد ولد الغزواني على نسبة 52% من الأصوات، يليه المرشح المعارض والناشط الحقوقي بيرام الداه أعبيد بنسبة 18.59%، فيما جاء في المرتبة الثالثة المرشح المدعوم من الإسلاميين رئيس الحكومة الأسبق سيدي محمد ولد بوبكر بنسبة 17.87%.
وفي المرتبة الرابعة، حل المرشح كان حاميدو بابا بنسبة 8.70%، وخامسا المرشح محمد ولد مولود بنسبة 2.44%، وأخيراً المرشح محمد الأمين المرتجي الوافي بنسبة 0.40%.
وشهدت موريتانيا، في 22 يونيو، انتخابات رئاسية قالت المعارضة: إنها شابتها خروق بينها “استخدام مرشح السلطة لوسائل الدولة، والتصويت بالنيابة، وملء صناديق في مناطق ريفية إلى درجة أن عدد المصوتين في بعضها فاق عدد المسجلين”، فيما قالت “اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات” في موريتانيا: إن الانتخابات “كانت شفافة”، وإنه لم “تُسجل خروقات”.
وعقب إعلان النتائج الأولية اندلعت احتجاجات وأعمال شغب في العاصمة، فيما قطعت السلطات شبكة الإنترنت.
لكن الهدوء عاد إلى نواكشوط تدريجياً، كما عادت شبكة الإنترنت بشكل جزئي.