أكد وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، الإثنين، تخطي بلاده مستوى اليورانيوم منخفض التخصيب، المحدد بـ300 كيلوغرام، بموجب الاتفاق النووي الموقع عام 2015.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا” (رسمية)، عن ظريف قوله “نعم”، ردا عن سؤال وجهه له أحد الصحفيين عما إن كانت بلاده تجاوزت مستوى اليورانيوم المخصب، والمقدر بـ300 كيلوغرام.
ولم تنقل الوكالة الإيرانية مزيد من التفاصيل حول الموضوع.
وفي وقت سابق الإثنين، نقلت وكالة أنباء فارس الإيرانية (رسمية) عن مصدر مطلع ـ لم تسمه ـ قوله إنّ “مخزون اليورانيوم المخصب بنسبة 3.67 في إيران، تجاوز مستوى 300 كيلوغرام”.
وأضاف أن “مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية قاموا اليوم، بتوزين المواد المخصبة (اليورانيوم المخصب) المنتجة من قبل إيران، ووجدوا أنها تجاوزت حاجز الـ300 كيلوغرام”.
وأشار إلى أن “آخر تقدير قام به مفتشو الوكالة لليورانيوم المخصب من قبل طهران، كان الأربعاء الماضي، حسب المصدر ذاته.
وصباح الاثنين، جدد الممثل الدائم لإيران لدى الأمم المتحدة، ماجد تخت رافانشي، التأكيد على أن بلاده ستبدأ الخطوة الثانية المتمثلة في زيادة مخزونها من اليورانيوم المخصب، إلى أكثر من الحد الذي التزمت به منذ التوقيع على الاتفاق النووي في العام 2015.
وقال: “ستبدأ إيران المرحلة الثانية لزيادة مخزوناتها من اليورانيوم منخفض التخصيب، إذا لم يحدث شيء خلال الأيام العشرة المقبلة”.
وجاء قرار إيران عقب تحذير أطلقته في 17 يونيو/ حزيران الماضي، حيث قال المتحدث باسم منظمة الطاقة النووية الإيرانية، بهروز كمالوندي، إنّ طهران ستزيد مخزونها من اليورانيوم المخصب في غضون 10 أيام، في حال لم تتلق ردا من الدول الأوروبية للمحافظة على الاتفاق النووي.
وتشهد المنطقة توترا متصاعدا بين الولايات المتحدة ودول خليجية من جهة، وإيران من جهة أخرى، منذ أن خفضت طهران بعض التزاماتها بموجب الاتفاق النووي متعدد الأطراف، المبرم في 2015.
واتخذت إيران تلك الخطوة، في مايو/أيار الماضي، مع مرور عام على انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق، وفرض عقوبات مشددة على طهران، لإجبارها على إعادة التفاوض بشأن برنامجها النووي، إضافة إلى برنامجها الصاروخي.