أدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة، اليوم الثلاثاء، إقدام سلطات الاحتلال على فتح نفق جنوب المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة.
وقالت المنظمة في بيان، اليوم الثلاثاء: ندين بشدة إقدام سلطات الاحتلال الإسرائيلي على فتح نفق ما يُسمى بـ”طريق الحجاج” أسفل بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك.
وأشارت المنظمة إلى أن هذه الإجراءات التي ترمي إلى تغيير الوضع التاريخي والقانوني لمدينة القدس تمثل انتهاكاً للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
وأكدت ضرورة الحفاظ على هوية مدينة القدس الشرقية المحتلة، عاصمة دولة فلسطين، كجزء من الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967، وصون حرمة الأماكن المقدسة فيها.
والأحد الماضي، شارك كل من السفير الأمريكي لدى تل أبيب، ديفيد فريدمان، والمبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، جيسون غرينبلات، في مراسم افتتاح نفق جنوب المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة.
ويمتد النفق بين “بركة سلوان” التاريخية وأسفل المسجد الأقصى وباحة حائط البراق.
وعلى مدى سنوات، حذرت مؤسسات فلسطينية متخصصة بشؤون القدس، من أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى ربط هذه الحفريات بشبكة الأنفاق الممتدة من وسط بلدة سلوان والواصلة إلى أسفل المسجد الأقصى، بحيث تشكل هذه الحفريات والمركز التهويدي في حي وادي حلوة إحدى المداخل الرئيسة إلى شبكة أنفاق سلوان وشبكة الأنفاق أسفل الجدار الغربي للمسجد الأقصى.
وأشارت إلى أن الاحتلال يسعى من خلال تلك الحفريات والأنفاق إلى تدمير وطمس المعالم الإسلامية العريقة في المحيط الملاصق للمسجد الأقصى والبلدة القديمة بالقدس، وتهويد المدينة، وتحويلها إلى حيّز يهودي استيطاني.