تظاهرت حركة السترات الصفراء في فرنسا، أمس السبت، للأسبوع الـ35 على التوالي، وسط إجراءات أمنية مشددة.
وانطلقت المظاهرات من حي كليشي بالعاصمة باريس، وسار مئات المتظاهرين باتجاه مختلف أحياء المدينة.
وردت الشرطة على المتظاهرين بإطلاق القنابل المسيلة للدموع ومنعتهم من دخول محطة قطار ليون في الدائرة الثانية عشرة.
فيما ردد المتظاهرون هتافات تطالب باستقالة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
كما شهدت مدن مختلفة أبرزها مونبلييه، وليل، وبوردو، وتولوز مظاهرات مماثلة لحركة السترات الصفراء.
من جهتها، منعت الشرطة التظاهر في شارع الشانزليزيه، وبالقرب من مقر الجمعية الوطنية (البرلمان) ومن كاتدرائية نوتردام.
ومنذ منتصف نوفمبر 2018، تشهد فرنسا، في أيام السبت من كل أسبوع، مظاهرات بدأت احتجاجاً على رفع أسعار الوقود وارتفاع تكاليف المعيشة، وتخلل بعضها أعمال عنف أدت إلى مقتل وإصابة العشرات.