– تعزيز روح التكافل الاجتماعي وتقوية روابط المحبة بين أبناء الكويت والمسلمين بمختلف أنحاء العالم
– إحياء شعيرة الأضحية بالتعاون مع 73 جهة خيرية معتمدة بوزارة الخارجية الكويتية وناشطة في 48 دولة
– ملايين الفقراء والمنكوبين يعيشون أوضاعاً بائسة ولا يتذوقون طعم اللحوم إلا في مثل هذه المناسبات الإسلامية
– لحوم الأضاحي تخفف من وطأة سوء التغذية في بعض المجتمعات الفقيرة وتنمي مشاعر الإخاء والتضامن
– ذبح وتعليب وتجميد الأضاحي بالخارج وتوريدها لدعم الوضع الإنساني المتردي في فلسطين والمخيمات
أطلقت الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية موسم الأضاحي لهذا العام تحت شعار “أيام معلومات”، عبر موقعها الإلكتروني www.iico.org، وفي مقرها الرئيس وفروعها بالمحافظات، وبالتعاون مع فرقها التطوعية والجمعيات التعاونية ومكاتبها الخارجية و73 جهة خيرية في 48 دولة.
ودعا رئيس الهيئة الخيرية والمستشار بالديوان الأميري د. عبدالله المعتوق في تصريح صحفي المتبرعين والواقفين –أفراداً وشركات- إلى المبادرة لدعم مشاريع الحملة التي تضم ذبح الأضاحي ووقفياتها وكسوة اليتيم وعيديته وهدية العيد المتمثلة في السلال الغذائية؛ بهدف إيصال اللحوم والمساعدات الإنسانية إلى الأسر الأشد فقراً والأكثر حاجةً.
وأضاف د. المعتوق أن حملة الأضاحي من أهم البرامج السنوية التي تنفذها الهيئة نيابة عن المضحين طبقاً لأحكام الشريعة الإسلامية بوصفها شعيرة إسلامية ثابتة بالكتاب والسُّنة والإجماع، وحثَّ عليها ديننا الإسلامي الحنيف ورغب في القيام بها، وشرع لها وقتاً محدداً ووضع لها شروطاً وأحكاماً خاصة، متوقعاً أن تبلغ قيمة المشروع حوالي 450 ألف دينار.
وأوضح أن من أهم أهداف موسم الأضاحي العمل على نيل مرضاة الله تبارك وتعالى بتطبيق شعيرة من شعائر الإسلام، وإدخال السرور على الأسر الفقيرة والمتعففة التي تعاني وطأة الفقر وحدة النكبات وتداعيات اللجوء والنزوح.
وأضاف: كما يهدف إلى مساعدة المسلمين في الدول ذات الأقليات المسلمة على تطبيق شعائر الإسلام وربطهم بالمناسبات والشعائر الإسلامية السنوية، فضلاً عن إحياء روح التكافل الاجتماعي بين المسلمين، وتقوية روابط المحبة بين أبناء الكويت والمسلمين في شتى بقاع الأرض، والتخفيف من وطأة سوء التغذية التي تعاني منها بعض المجتمعات الفقيرة.
وتابع د. المعتوق: إن قيمة الأضحية تبدأ من 10 دنانير، ووقفية الأضاحي من 300 دينار، وكسوة اليتيم وعيديته من 15 ديناراً، والسلة الغذائية من 9 دنانير، لافتاً إلى أن أسعار الأضاحي تتفاوت من بلد إلى آخر حسب نوع الأضحية سواء كانت من الغنم أو الأبقار.
وأشار إلى أن الهيئة تهدف إلى إحياء شعيرة الأضحية بالتعاون مع 73 جهة خيرية معتمدة في وزارة الخارجية الكويتية وناشطة في 48 دولة، منها 10 دول تحتضن مكاتب الهيئة (الأردن والنيجر والسودان وبنين وكازاخستان وأوغندا وباكستان وبوركينافاسو ونيجيريا وأوزبكستان)، و8 دول تعاني تداعيات النزاعات الأهلية والحروب (فلسطين والصومال واليمن والعراق وسورية وبورما).
وواصل قائلاً: و15 دولة يعاني مسلموها فقراً مدقعاً (موريتانيا وجيبوتي والكاميرون وتنزانيا وغانا ومالي وإثيوبيا ونيبال والهند وكمبوديا وزيمبابوي وملاوي والبوسنة وتوجو وبروندي)، و10 دول ذات كثافة مسلمة مرتفعة (إندونيسيا وبنجلاديش وأفغانستان وكوسوفا وألبانيا وتونس والمغرب وقرغيزيا وتركيا وإيران)، و7 دول تضم أقليات وتجمعات مسلمة (تايلاند والصين والفلبين والجبل الأسود ومقدونيا وسيريلانكا ولبنان)، موضحاً أن هذه الدول تعاني أوضاعاً إنسانية صعبة من جراء الحروب والنزاعات الأهلية والكوارث وغير ذلك من التحديات الإنسانية.
ولفت إلى أن الهيئة تحرص بشكل أساسي على ذبح وتعليب وتجميد الأضاحي في الخارج وتوريدها إلى مختلف مناطق فلسطين (القدس والضفة وغزة والمخيمات)، مراعاة للوضع الإنساني الفلسطيني، والعمل على تخفيف وطأة الحصار على قطاع غزة، وتلمس معاناة الفقراء واحتياجاتهم من اللحوم، وتوسيع قاعدة المستفيدين؛ بحيث تصبح اللحوم في متناول يد الفقراء على مدار أيام السنة، فضلاً عن تزويد المستشفيات بكميات كبيرة من اللحوم لإطعام المرضى طوال العام أيضاً.
ودعا د. المعتوق المتبرعين وأهل الخير إلى توجيه تبرعاتهم لدعم هذا المشروع، مؤكداً أن الملايين من الفقراء والمنكوبين ربما لا يتذوقون طعم اللحوم إلا في مثل هذه المناسبات.
وأعرب عن أمله أن يكون عيد الأضحى المبارك هذا العام فرصة لإدخال البهجة والسرور على قلوب المحتاجين، ورسم الابتسامة على وجوه الأيتام والأرامل والمرضى وغيرهم من الشرائح المستضعفة.
وتتواصل الهيئة مع المتبرعين الكرام عبر وسائل الإعلام والمطبوعات المختلفة ومواقع التواصل الاجتماعي والتبرع “أون لاين” وخطها الساخن 1808300، وعبر صفحات الفرق التطوعية وفريق كبار المتبرعين؛ بهدف تسويق مشاريع الحملة وبيان مدى حاجة الفقراء والمنكوبين لمد يد العون لهم خلال هذا الموسم الخيري السنوي.