بات أكثر من 300 شخص في عداد القتلى والمفقودين جراء الفيضانات في كل من الهند ونيبال وبنجلاديش الناجمة عن هطول الأمطار الموسمية.
وأدت الأمطار الغزيرة إلى ارتفاع في منسوب مياه الأنهار، قبل نحو أسبوع، ما تسبب في غمر مساحات واسعة من شرقي الهند.
ونقل موقع قناة “سي أن أي” التي تبث من سنغافورة، اليوم الإثنين، عن مسؤول هندي قوله: إن 102 شخص لقوا حتفهم في ولاية بيهار (شرق).
ولفت المسؤول إلى أن الحصيلة المسجلة تزيد بـ35 شخصاً على حصيلة القتلى التي توقعتها السلطات الخميس الماضي.
من جانبها، ذكرت صحيفة “إنديا توداي” الهندية أن عدد القتلى في ولاية أسّام (شرق) بلغ 64 شخصاً.
فيما أكد مسؤولون من بنجلاديش والنيبال مقتل 47 شخصاً، وفقدان 120 آخرين على الأقل، يشتبه بكونهم لقوا حتفهم، خلال الأسبوعين الماضيين، بسبب الفيضانات الناتجة عن الأمطار الموسمية وانهيارات التربة بالبلدين، وفق إعلام.
وفي بنجلاديش، أدت الفيضانات إلى نزوح حوالي 700 ألف شخص، مع توقعات بزيادة هذا الرقم نتيجة استمرار زيادة منسوب مياه نهرين في المنطقة.
وتسعى السلطات لإيصال مساعدات إنسانية للمتضررين من الكارثة الطبيعية، في ظل صعوبة الوصول للمناطق المنكوبة.
وفي سياق منفصل، أدت صواعق برق ضربت شمالي الهند، الأحد، إلى مقتل 41 شخصاً في ولاية أوتار برادش (شمال).