أفرجت سلطات الاحتلال الصهيوني، اليوم الجمعة، عن الكاتبة الفلسطينية لمى خاطر (42 عاما)، عقب انتهاء حكما بالسجن الفعلي 13 شهرا.
وقال حازم الفاخوري (زوج الكاتبة): إن سلطات الاحتلال أفرجت عن لمى على حاجز الجلمة شمالي الضفة الغربية.
وأضاف، بحسب “الأناضول”: لمى في صحة جيدة، وفي طريقها لمنزلها في مدينة الخليل جنوبي الضفة.
واعتقلت خاطر، بتاريخ 24 يوليو 2018، من مدينة الخليل.
وبحسب نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي) فإن الاحتلال حقق مع خاطر، بشأن كتاباتها وعضويتها في تنظيم محظور.
وأوضح نادي الأسير، في بيان سابق أصدره في يونيو 2018، أن خاطر تعرضت منذ اللحظة الأولى لاعتقالها إلى “تحقيق قاسٍ ومتواصل، استمر لساعات تتجاوز أكثر من (20) ساعة يوميا، مقيدة بالكرسي طوال الوقت”.
وأشار البيان، وفقا للمتابعة القانونية للمعتقلة، إلى أن عملية التحقيق، ارتكزت في البداية على كتاباتها بشكل أساسي، حيث وصف المحققون كتاباتها بـ”القنابل الموقوتة”.
وتكتب “خاطر” مقالات رأي صحفية، في العديد من الصحف الفلسطينية والعربية، وهي أم لخمسة أبناء.