قررت “الهيئة الوطنية” لمسيرات العودة وكسر الحصار اقتصار فعاليات المسيرات الأسبوع المقبل على أداء صلاة عيد الأضحى المبارك في مخيمي “ملكة” شرقي غزة، و”العودة” شرقي خانيونس.
وقالت الهيئة في تصريح لها، اليوم الإثنين، عقب اجتماعها الدولي في مدينة غزة: إنه تقرر استثناء الجمعة القادمة الـ9 من أغسطس الجاري، من أي فعاليات لمسيرة العودة.
وبررت القرار على أنه جاء للتخفيف عن المواطنين وإتاحة الفرصة لتحضيرات عيد الأضحى، حيث يوافق يوم الجمعة الـ8 من ذي الحجة.
وأكدت الهيئة الوطنية أن الجمعة التي تلي عيد الأضحى، الموافق 16 أغسطس الجاري، ستعود فعاليات مسيرات العودة السلمية ضمن “جمعة الشباب الفلسطيني”، وستكون الجمعة الـ 70 من الفعاليات السلمية المتواصلة منذ أكثر من عام.
ويشارك الفلسطينيون منذ الـ30 من مارس 2018، في مسيرات سلمية، قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، ضمن “مسيرات العودة وكسر الحصار”.
ويُطالب الفلسطينيون بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها في عام 1948 وكسر الحصار عن قطاع غزة، والمستمر منذ 13 عامًا.
ويقمع جيش الاحتلال تلك المسيرات السلمية بعنف، حيث يطلق النار وقنابل الغاز السام والمُدمع على المتظاهرين بكثافة.
وأسفرت اعتداءات الاحتلال عن استشهاد 321 فلسطينيًا، بينهم 12 شهيدًا احتجز جثامينهم ولم يسجلوا في كشوفات وزارة الصحة، في حين أصيب 31 ألفًا آخرين، بينهم 500 في حالة الخطر الشديد.