نفذت قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية بحث وتنقيب، في عدد من البلدات الفلسطينية، جنوبي الضفة الغربية، عقب مقتل جندي صهيوني، في منطقة مستوطنات غوش عتصيون، قرب بيت لحم.
وحسب شهود عيان، فإن قوات كبيرة من الجيش داهمت بلدة بيت فجّار جنوبي بيت لحم، وفتشت محال تجارية ومنازل، وصادرت أجهزة تسجيل كاميرات مراقبة، وحققت ميدانياً مع عدد من السكان.
وأشار الشهود إلى أن جيش الاحتلال نصب حواجز عسكرية على مداخل بلدات بيت عينون، والعروب، والشيوخ، وسعير.
وأخضع الجيش مركبات فلسطينية للتفتيش ودقق في البطاقات الشخصية للركاب.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن، صباح اليوم الخميس، العثور على جثة جندي إسرائيلي جنوبي بيت لحم وعليها آثار طعنات سكين.
وحسب موقع “واينت” التابع لصحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، تقوم وحدات من جيش الاحتلال وجهاز المخابرات العامة (شاباك) وشرطة الاحتلال منذ ساعات الليل بعمليات مسح واسعة النطاق في منطقة الكتلة الاستيطانية “غوش عتصيون” المقامة على أراضي المواطنين الفلسطينيين في مدينتي بيت لحم والخليل.
وأشار الموقع إلى أن الجندي القتيل هو حفيد الحاخام بنيامين هارلينغ، الذي قتل في هجوم إطلاق نار قرب نابلس في أكتوبر عام 2000.
ووفقاً لمصادر إسرائيلية، فإن لدى المؤسسة الأمنية الإسرائيلية شكوكاً بأن الجندي تم خطفه، وأدخل إلى السيارة وبعدها ألقيت جثته في المكان الذي عثر عليه.