أدى أبناء الجاليات المسلمة في الغرب صلاة عيد الأضحى المبارك في البلدان التي يقيمون فيها؛ حيث حرصوا على إقامة هذه الشعيرة المباركة في الأماكن المخصصة لذلك؛ سواء كانت مساجد أو مراكز إسلامية أم كانت ساحات رياضية وعامة.
ففي مدينة مالمو بجنوب السويد أدى آلاف المسلمين الصلاة في ساحات أعدت لهذا الأمر.
وتعد السويد واحدة من الدول التي تحترم حرية الأديان وحرية الاعتقاد وحرية الإنسان، ويعد الدين الإسلامي الدين الثاني في السويد، خاصة مع زيادة المهاجرين في الآونة الأخيرة إلى هناك؛ حيث أصبحت المساجد والجمعيات الإسلامية متواجدة في معظم مدن السويد، سواء بالعاصمة السويدية أو بجنوبها في مالمو أو وسط السويد مثل يتويبوري، أو حتى في أقصى شمال السويد مثل كيرونا.
ومن السويد إلى فرنسا؛ حيث أدى آلاف المصلين صلاة العيد في ساحة معهد الأندلس في مدينة ستراسبورغ بفرنسا.
وتعد المناسبات الإسلامية فرصة لمسلمي الغرب خاصة من ذوي الأصول العربية لاسترجاع ذكريات الماضي بالنسبة للآباء والأجداد، وفرصة لربط الأبناء بأصول دينهم وآدابه وتقاليده.