احتفت جمعية الرحمة العالمية باليوم العالمي للعمل الخيري والذي يصادف الخامس من سبتمبر من كل عام ويهدف إلى توعية وتحفيز المؤسسات غير الحكومية وأصحاب المصلحة المشتركة في جميع أنحاء العالم لمساعدة الآخرين من خلال التطوع والأنشطة الخيرية.
وفي هذا الصدد قال الأمين المساعد لشؤون القطاعات في جمعية الرحمة العالمية فهد الشامري أن جمعية الرحمة العالمية تسعى جاهدة لدعم الشباب، وفتح المجال أمامهم للمشاركة في الجهود الخيرية، مثنيا على التفاعل الكبير من أبناء الكويت من قبل أبناء الكويت وأسرهم للمشاركة، حيث قامت الرحمة العالمية بتنظيم عدد من الرحلات الشبابية التطوعية منها الطبية والإغاثية.
وأوضح الشامري أن المتطوعين شركاء فاعلين في العمل الخيري، لا تتوقف تطلعاتهم عند بذل المال، بل تتعداها إلى المشاركة من خلال الرحلات الشبابية التي تقوم على تنظيمها الرحمة العالمية مشيرا إلى أن العديد من الشباب الذين شاركوا مع الرحمة العالمية في رحلاتها الإغاثية تبنوا العديد من المشاريع النوعية لإعفاف الأسر.
وأوضح الشامري المؤسسات الخيرية الكويتية الحكومية والأهلية لم تدخر وسعا في إغاثة المنكوبين في أنحاء العالم بل أغاثت المنكوبين في الكوارث والنكبات والصراعات من خلال مشروعات إغاثية وتعليمية وصحية ونفسية.
وختم الشامري تصريحه بدعوة شباب الكويت إلى مواصلة جهودهم الخيرية والتطوعية، لما في ذلك من صقل للمواهب وتنمية للقدرات، وهو تنفيذ لرؤية الإسلام في الحث على أداء المسؤولية المجتمعية التي تقع على كاهل الشباب خاصة.