قال وكیل وزارة الداخلیة لشؤون الأمن العام الشیخ فیصل النواف إن المستجدات الأمنیة بالمنطقة تتطلب التحلي بوضوح الرؤیة وروح المصارحة والمكاشفة.
وأضاف النواف لـ(كونا) عقب الاجتماع الثاني لمديري الأمن العام بدول مجلس التعاون لدول الخلیج العربیة إن “ذلك یأتي لنضع أیدینا على مكامن الخطر ونتعرف على منابع التھدید لنجد حلولًا جذریة حاسمة وقاطعة لكل ما یجابھنا من تحدیات الآن أو في المستقبل”.
وأكد أن دول مجلس التعاون تعمل كمنظومة واحدة في الشأن الأمني باعتبار أن أمنھا كل واحد لا یتجزأ انطلاقًا من وحدة الرؤى والمصیر المشترك ومواجھة تحدیات متماثلة ما یتطلب تفعیل التنسیق فیما بینھا في مجال تبادل الخبرات والمعلومات دعمًا لأمنھا وحفاظًا على منجزات شعوبھا.
وأشار إلى أن التھدیدات قد تصاعدت في المجالات الأمنیة والاقتصادیة والاجتماعیة بالنظر إلى ظاھرة الإرھاب والتطرف الفكري والجریمة المنظمة والجرائم المستحدثة بالإضافة إلى التھدیدات التقلیدیة لأمن المواطن وأمانه.