أصيب متظاهر في هونج كونج برصاصة في صدره، اليوم الثلاثاء، أثناء مواجهات مع الشرطة.
وذكرت وكالة “أسوشيتد برس” أن الرصاصة أطلقتها الشرطة من مسافة قريبة، ما تسبب في إصابة المتظاهر (18 عاماً) بصدره.
من جانبها، أكدت المتحدثة باسم الشرطة، يولاندا يو، إصابة المتظاهر برصاصة من جانب الشرطة، ووصفت المتظاهرين بأنهم “مثيرو شغب”.
وقالت: إن الشرطي الذي أطلق النار كان يدافع عن نفسه، وكان يخشى على حياته، حسب المصدر نفسه.
وذكرت السلطات في مستشفى هونج كونج أن الشاب المصاب من بين اثنين يرقدان في حالة حرجة، وأوضحت أن إجمالي 51 شخصاً أصيبوا بجروح متفاوتة إثر اشتباكات بين المتظاهرين والشرطة.
وكان عشرات الآلاف من المتظاهرين قد انضموا إلى مظاهرات مناوئة للحكومة، تزامناً مع احتفال الصين بالذكرى السنوية السبعين لتأسيس نظام الحكم الشيوعي.
ومنذ يونيو الماضي، تشهد هونج كونج، المستعمرة البريطانية السابقة، أسوأ أزمة سياسية منذ إعادتها إلى الصين في عام 1997، في إطار حركة احتجاجية على محاولة حكومة الرئيسة التنفيذية كاري لام، تمرير مشروع قانون يقر تسليم مطلوبين إلى الصين.
وتحت ضغط الاحتجاجات والأزمة السياسية التي أثارتها، أعلنت كاري رسمياً، سحب مشروع القانون.
لكن المتظاهرين واصلوا احتجاجاتهم للمطالبة بتحقيق مطالب أخرى، بينها إجراء تحقيق مستقل في مزاعم لجوء الشرطة للعنف المفرط خلال الاحتجاجات، وإطلاق سراح المحتجزين دون شرط، وعدم وصف الاحتجاجات بأنها أعمال شغب، وإجراء انتخابات مباشرة لمنصب الرئيس التنفيذي للمدينة.