أكدت هيئة الانتخابات التونسية، اليوم الأربعاء، بذلها جهوداً من أجل تكافؤ الفرص بين المرشحين الرئاسيين، قيس سعيّد، ونبيل القروي الموقوف منذ أكثر من شهر.
كما أعلنت الهيئة النتائج النهائية الرسمية للاقتراع.
وخلال مؤتمر صحفي بالعاصمة تونس، قال رئيس الهيئة نبيل بفون: إن الأخيرة بذلت جهوداً لتوفير تكافؤ الفرص بين مرشحي الانتخابات الرئاسية قيس سعيد (مستقل)، ونبيل القروي (حزب “قلب تونس”) القابع في سجنه.
وأوضح أن الهيئة راسلت وزارة العدل، والوكيل العام (المدعي العام) لدى محكمة الاستئناف والمحكمة الابتدائية، للمطالبة بتمكين القروي من القيام بحملته الرئاسية، ومن إمكانية التخاطب مع المواطنين.
وأضاف: على الجميع (دون تحديد) تحمل مسؤوليته، مشدداً على “استقلالية القضاء”.
وفي وقت سابق، وافقت هيئة الانتخابات على إجراء وسائل إعلام محلية مقابلات مع القروي في سجنه، فيما رفض القضاء هذا الطلب.
وبالمؤتمر نفسه، أعلن بفون النتائج النهائية الرسمية للاقتراع، التي تؤكد النتائج الأولية المعلنة، بمرور كل من سعيد، والقروي إلى الجولة الثانية.
وأشار إلى أن 13 أكتوبر الجاري سيكون، رسمياً، موعد الدور الثاني للرئاسية، فيما يجري الاقتراع بالخارج أيام 11 و12 و13 من الشهر نفسه.
وَالثلاثاء، رفضت محكمة الاستئناف بالعاصمة، مطلب الإفراج عن القروي.
وجرى إيقاف القروي، في 23 أغسطس الماضي، على خلفية شكوى ضده تقدمت بها منظمة “أنا يقظ” المحلية (غير حكومية) تتهمه فيها بـ”الفساد”، وهو ما ينفيه على لسان محاميه.
وتجري تونس الأحد 6 أكتوبر الجاري، انتخاباتها البرلمانية.