قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار: إن جهود تأسيس المنطقة الأمنة في سورية المتواصلة مع الولايات المتحدة تنتهي في حال حصول مماطلة.
جاء ذلك في كلمة له بافتتاح العام الدراسي 2019-2020 لجامعة الدفاع الوطنية، في إسطنبول، أكد خلالها أن تركيا ترى إنشاء ممر سلام، ومنطقة آمنة خالية من الأسلحة الثقيلة والإرهابيين على طول الحدود بعمق ما بين 30 و40 كيلومتراً شرقي الفرات بسورية، يعتبر ضرورة.
وأشار إلى أن بلاده بدأت مع الولايات المتحدة بتسيير دوريات برية وطلعات جوية في المنطقة، وأن الجانبين يعملون من أجل تأسيس قواعد.
ولفت إلى أن بلاده ستواصل المفاوضات والجهود المشتركة (لتأسيس المنطقة الأمنة) طالما أنها متناسبة مع أهدافها وغاياتها.
وأضاف: تنتهي هذه الجهود في حال حصول مماطلة، ونحن عازمون للغاية بهذا الصدد.
وشدد على أن بلاده أجرت استعداداتها حول المنطقة الآمنة، وستقوم بذلك بمفردها إذا لزم الأمر، مبينًا أن لديها خططاً بديلة بهذا الخصوص.
وأوضح أن هدفهم النهائي يتمثل في إنهاء وجود “بي كا كا/ ب ي د/ ي ب ك” الإرهابية شمالي سورية، وتأسيس ممر سلام، وتأمين عودة السوريين في تركيا إلى منازلهم وديارهم.