الشمري: التقارير تتحدث عن أوضاع مأساوية لمنكوبي الفيضانات في 15 ولاية سودانية
دشنت الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية عبر مكتبها في السودان مخيماً لإيواء وإغاثة 500 أسرة سودانية متضررة من جراء السيول والفيضانات بمنطقة ودرملي، وهي من أكثر المناطق السودانية تضرراً.
وقال نائب المدير العام لقطاع الاتصال المؤسسي في الهيئة محمد راشد الشمري في تصريح صحافي: إن الهيئة الخيرية من منطلق مسؤوليتها الإنسانية نفذت المرحلة الأولى من برنامجها الاغاثي في السودان من خلال تقديم مساعدات إنسانية إيوائية وإغاثية لـ 500 أسرة سودانية متضررة من جراء موجة الفيضانات والسيول الغزيرة التي اجتاحت معظم الولايات السودانية.
وأضاف الشمري إن هذه المساعدات أسهمت في رفع معنويات المتضررين بفعل التغيرات المناخية والفيضانات كما أفادت تقارير مكتبنا في السودان، وعكست الموقف الإنساني الرائد لدولة الكويت وشعبها المعطاء، لافتاً إلى إن الهيئة تلقت خطابات إشادة من مسؤولين سودانيين تثمن التحرك الإنساني للهيئة الخيرية واستجابتها لنداء مفوضية العون الانساني وتعاونها مع منظمة البحر الاحمر للتدريب والتنمية الطوعية.
وأفاد نائب المدير العام أن الهيئة تلقت تقارير من مكتبها في السودان وتابعت بيانات دولية تفيد بأن الأمطار الغزيرة والفيضانات اجتاحت جميع أنحاء السودان، وألحقت الضرر بممتلكات قرابة 200 ألف شخص في 15 ولاية مختلفة من ولايات البلاد.
وتابع الشمري قائلاً: كما تسببت الفيضانات في إحداث أضرار جزئية وكليّة لأكثر من 34 ألف منزل، مما جعل الناس في حاجة ماسة إلى المأوى وإلى خدمات الصرف الصحي والنظافة بالإضافة إلى الإمدادات الغذائية، لافتاً إلى إن العائلات في بعض المناطق اضطّرت إلى اللجوء إلى المدارس القريبة بحثًا عن مأوىً ولحماية أنفسها وأطفالها من الأمطار الغزيرة والفيضانات.
يذكر أن الهيئة لم تدخر وسعاً في دعم مشاريع اعمار وتنمية شرق السودان عبر حزمة مشاريع تنموية وتعليمية وتدريبية خلال العام 2016م بالشراكة مع العديد من الجمعيات الخيرية الكويتية في سياق الموقف الإنساني لدولة الكويت الذي تجلّى في استضافتها مؤتمراً دولياً لتنمية وإعمار شرق السودان في مطلع ديسمبر 2010 برعاية سمو الأمير.