جاء ذلك خلال اجتماع أمني رفيع، ضم وزير الداخلية محمود توفيق، مع مساعديه في مقر الوزارة بالقاهرة، مع مديري الأمن في عموم البلاد عبر منظومة “الفيديو كونفرانس”.
وقال بيان للداخلية، إن الوزير أمر باستمرار تفاعل الخطط الأمنية مع ما تفرضه الاعتبارات الداخلية والأوضاع الإقليمية بالمنطقة.
وأوضح أن “الشعب المصري بات واعيا بما يحاك ضد الوطن من مؤامرات، رافضا ما يطلقه المخربون من دعوات”.
ووجه وزير الداخلية إلى “تشديد الإجراءات الأمنية على المنشآت الهامة والحيوية ودور العبادة، والتصدي لأي مظهر يشكل خروجا على القانون”.
وأكد أن “خطر التنظيمات الإرهابية ما زال قائما رغم تلقيها عدة ضربات استباقية موجعة”.
وخلال الأيام الماضية، أوقفت السلطات أكثر من ألفي شخص، وأحالت بعضهم إلى النيابة العامة على خلفية تهم بينها “التحريض على التظاهر بالميادين والطرق العامة”.
وخرج مؤيدون ومعارضون للرئيس عبد الفتاح السيسي في 20 و27 سبتمبر/ أيلول الماضي، في فعاليات، وسط تأكيد الأخير عدم القلق من تلك الدعوات، والتلويح بإمكانية حشد ملايين مؤيدة في الميادين.