تفاعل ناشطون على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” بمناسبة اليوم العالمي للمعلم، معبرين عن شكرهم للمعلم ودوره في رفعة الأجيال ونهضة البلاد.
ويحتفل العالم باليوم العالمي للمعلمين يوم 5 أكتوبر سنوياً منذ عام 1994، للإشادة بدور المعلمين حول العالم.
وقال رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم عبر حسابه على “تويتر”: تحية إكبار وإجلال لأخواتي المعلمات وإخواني المعلمين بمناسبة اليوم العالمي للمعلم، لدورهم المهم والحيوي في تنشئة وتعليم وتنوير أجيالنا الصاعدة.
وأضاف: إن على السلطتين، حكومة ومجلساً، أن تعير تلك الشريحة اهتماماً أكبر من أجل تسهيل وتيسير عملها المقدس ورسالتها السامية.
وختم تغريدته بقوله: وكامل التقدير والامتنان لما يقومون به من جهد جبار يجهله الكثيرون منا، أو لا ينتبه إليه أغلبنا، في سبيل إيصال رسالة العلم والمعرفة والمثل والأخلاق لأبنائنا.
وقال رئيس جمعية المعلمين الكويتية مطيع العجمي: لكل معلم ومعلمة، كل عام وأنتم بخير، شكراً معلمي.
من جانبها، أكدت وزارة التربية الكويتية أن الكويت تولي اهتماماً كبيراً بتوفير أشكال الدعم والرعاية كافة للمعلمين، فهم القدوة وأصحاب الدور المحوري في بناء العقول، وأحد أهم الموارد التعليمية القادرة على ترسيخ منظومة تعليمية متميزة.
وأشارت إلى حرصها على تشجيع المعلم وتمكينه، عبر توفير مختلف الإمكانات التي تتيح له دوراً أكثر فاعلية في أداء رسالته التعليمية على أكمل وجه، وبما يمهد الطريق لوجود مدارس متطورة، ويصب في المحصلة النهائية في تحقيق مخرجات تعليمية ملبية للطموحات.
وقال سعود المطيري، عضو مجلس إدارة جمعية المعلمين الكويتية: شكراً رسول العلم، فبعطائك تنهض الأجيال، كل عام والمعلمين والمعلمات بخير.
وكتب د. حمد المطر، أستاذ الكيمياء العضوية بجامعة الكويت: يجعلنا أفراداً ومؤسسات أن نعلم تماماً أن بوابة التنمية الحقيقي هو عبر مؤسسة التعليم سواء المراحل الثلاث الأولى وهي الأكثر أهمية ومن بعدها التعليم العالي.
وقال: إذا كنا جادين لإصلاح التعليم علينا أن ندرك أن ما يسمى بوزارات “السيادة” هي التعليم والأمن والنفط.