قام معتوه من اللاجئين السوريين قبل يومين بسرقة شاحنة بمدينة لونبيرج في الجنوب الألماني وقام بصدم ثماني سيارات وجرح عدة أشخاص كان هو من بين الجرحى، وعزا الجاني فعلته إلى رفض دوائر اللجوء تجديد إقامته، لسوابق إجرامية مثل السرقة وغيرها ارتكبها.
وتنفس المسلمون الصعداء عندما لم يتهموا بهذا الحادث.
وأمس الأربعاء وقعت حادثة إطلاق نار بالقرب من كنيس يهودي بمدينة “هالِّه” راح ضحيتها شخصان واستطاعت شرطة المدينة إبطال لغم كان موضوعاً تحت أحد أبواب الكنيس، وتمكنت الشرطة من إلقاء القبض على الجاني، ووضع المسلمون أيديهم على قلوبهم حتى لا يتهموا بالحادث، وقد تبين أن الجاني ينتمي إلى القوميين المتطرفين.
حادثة مدينة لونبيرج تضاف إلى جرائم يرتكبها السوريون، وجريمة استهداف الكنيس اليهودي هي من أجل اتهام المسلمين والوقيعة بهم، ويؤكد خبراء الإرهاب أن التطرف القومي المعادي للإسلام في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية ودول أخرى في العالم يستعين بشباب مسلم منحرف للقيام بأعمال إجرامية تستهدف المسلمين.