قررت السعودية، أمس السبت، استقبال تعزيزات إضافية للقوات والمعدات الدفاعية الأمريكية لـ”صون الأمن الإقليمي ومواجهة أي محاولات تهدد الاستقرار في المنطقة، والاقتصاد العالمي”.
ونقلت “وكالة الأنباء السعودية الرسمية” (واس)، عن مصدر مسؤول بوزارة الدفاع، أن القرار يأتي إنفاذاً لتوجيهات الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد محمد بن سلمان، وانطلاقاً من العلاقات التاريخية والشراكة الراسخة بين المملكة والولايات المتحدة.
وأوضح المصدر أنه تقرر استقبال تعزيزات إضافية للقوات والمعدات الدفاعية في إطار العمل المشترك بين المملكة والولايات المتحدة لصون الأمن الإقليمي، ومواجهة أي محاولات تهدد الاستقرار في المنطقة، والاقتصاد العالمي.
وأضاف أن الولايات المتحدة تشارك حكومة المملكة الحرص على حفظ الأمن الإقليمي وترفض المساس به بأي شكل من الأشكال.
وتابع: ترى المملكة في الشراكة العسكرية مع الولايات المتحدة امتداداً تاريخياً للعلاقات الإستراتيجية والتوافق في الأهداف لضمان الأمن والسلم الدوليين.
وأعلن البنتاجون الجمعة اعتزامه إرسال ألفي جندي إضافيين إلى السعودية، وسربين من الطائرات ومنظومتي “ثاد” و”باتريوت” الدفاعيتين، دون تحديد جدول زمني لذلك.
ويرفع قرار البنتاجون عدد القوات الأمريكية التي تم نشرها في السعودية منذ هجمات شركة “أرامكو” في سبتمبر الماضي إلى 3 آلاف جندي.
ومنتصف سبتمبر الماضي، أعلنت الرياض السيطرة على حريقين نشبا في منشأتي “بقيق” و”خريص” التابعتين لـ”أرامكو”، جراء استهدافهما بطائرات مسيرة، تبنته جماعة “الحوثي”، فيما اتهمت واشنطن والرياض، إيران بالمسؤولية عنه، لكن طهران نفت ذلك.
وعقب ذلك، نشرت واشنطن ألف جندي في السعودية رداً على الهجمات.