قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، اليوم الأحد: إن المعتقل إسماعيل علي (30 عاماً) يواجه وضعاً صحياً صعباً وخطيراً، بعد مرور 82 يوماً على إضرابه عن الطعام، احتجاجاً على اعتقاله الإداري (دون تهمة).
وحسب بيان صادر عن الهيئة، يعاني الأسير إسماعيل علي، من بلدة أبو ديس (القدس)، من هبوط حاد في دقات القلب، كما يعاني من هزال وأوجاع مزمنة في كافة أنحاء جسده، ولا يستطيع تحريك يديه وقدميه ويحتاج الكرسي المتحرك للتنقل، وخسر من وزنه أكثر من 20 كجم.
ونُقل علي في وقت سابق إلى مستشفى “كبلان الإسرائيلي”، إثر تدهور حاد على وضعه الصحي، وخلال الأسبوع الماضي جرى نقله إلى عزل “نتيسان الرملة” حيث يقبع الآن، وفق البيان.
ولفتت الهيئة في بيانها إلى أن إدارة سجون الاحتلال تتعمد تنفيذ سلسلة إجراءات تنكيلية بحق المعتقل علي لإجباره على كسر إضرابه، وذلك من خلال عزله بزنزانة انفرادية تفتقر لأدنى مقومات الحياة الآدمية، وتكبيل قدميه ويديه بحجة أن المعتقل يشكل “خطراً”، بالإضافة إلى تفتيشه بشكل متكرر.
وذكر البيان أن الهيئة تقدمت في وقت سابق بالتماس ضد قرار الاعتقال الإداري بحق المعتقل علي، وجرى تحديد جلسة بتاريخ 24 من الشهر الجاري للنظر في الالتماس المقدم في المحكمة العليا الإسرائيلية في القدس.
واعتقل إسماعيل علي في الثاني عشر من يناير الماضي، قبل شهر واحد من موعد زفافه، وهو معتقل سابق أيضاً.
وإلى جانب المعتقل علي، يواصل خمسة معتقلين آخرين، بينهم فتاة، إضرابهم عن الطعام في سجون الاحتلال، رفضاً لاعتقالهم الإداري.
والمضربون هم: أحمد غنام ومضرب منذ 92 يوماً، وطارق قعدان الذي يواصل إضرابه لليوم 75 على التوالي، وأحمد زهران مضرب منذ 22 يوماً، والمعتقلة هبة اللبدي التي تواصل إضرابها لليوم 20، ومصعب الهندي ويخوض إضرابه كذلك منذ 20 يوماً.