أقر المرشح الرئاسي التونسي، نبيل القروي، أمس الأحد، بهزيمته بالدور الثاني للانتخابات الرئاسية، معتبراً أنه جرى “حرمانه” من التواصل مع الناخبين.
جاء ذلك في كلمة ألقاها القروي خلال مؤتمر صحفي بمقر حملته الرئاسية، بالعاصمة تونس، عقب الإعلان عن خسارته بالاقتراع أمام منافسه قيس سعيد، وفق تقديرات أولية.
وتوجه القروي بالشكر إلى كل التونسيين الذي صوتوا لصالحه وصوتوا لسعيد.
وأكد تعرضه للسجن “باطلاً”، مشيراً إلى أنه رغم حالته النفسية والبدنية فإنه أجرى المناظرة رغم أنه لم يكن مستعداً لها.
ولفت إلى أنه كان بإمكانه مقابلة أنصاره وأعضاء حملته والشخصيات والمنظمات الوطنية، وتوجيه حملته في حين أنه كان في السجن ولم يكن بإمكانه القيام بهذا الأمر.
وقضى القروي نحو شهر ونصف شهر موقوفاً بالسجن، على خلفية اتهامات بالفساد.
واعتبر القروي أن تكافؤ الفرص لم يتوافر بسبب الإفراج عنه قبل 48 ساعة فقط من الاقتراع، قائلاً: “تم حرماني من التواصل مع الناخبين التونسيين”.
ولفت إلى أن حزبه “قلب تونس” في انتظار النتائج الرسمية التي ستقدمها الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، “ومن ثمة سيعرفون كيف يتصرفون”.
ووفق تقديرات أولية، فاز سعيد بانتخابات الرئاسة بنسبة كبيرة.
ونقل “التلفزيون التونسي” الرسمي نتائج أولية نشرتها مؤسسة “سيغما كونساي” لسبر الآراء، تظهر حصول سعيد على 76.9% من الأصوات، مقابل 23.1% لمنافسه القروي.