أعلنت الأمم المتحدة، أمس الخميس، أن عدد الوفيات جراء أمراض “الكوليرا وحمى الضنك والوادي المتصدع والشيكونغونيا” بلغ 16 حالة بالسودان، فيما بلغت عدد الإصابات بهذه الأمراض 1082 حالة.
جاء ذلك في تقريرين منفصلين لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، أحدهما عن الكوليرا وأخر عن أمراض “حمى الضنك والوادي المتصدع والشيكونغونيا”، اطلعت عليهما الأناضول.
وبلغت حالات الوفاة جراء الإصابة بالكوليرا حتى 22 أكتوبر/تشرين أول الجاري 10 حالات من إجمالي 323 أصيبوا بالمرض.
وتم الإبلاغ عن حالتي وفاة جراء الإصابة بحمى الضنك و535 حالة إصابة معظمها في ولاية كسلا (شرق)، وذلك منذ ظهور المرض في أغسطس/آب الماضي.
وتوفي 4 أشخاص نتيجة إصابتهم بحمى الوادي المتصدي من بين 193 حالة إصابة معظمها في ولاية البحر الأحمر (شرق)، منذ 28 سبتمبر/أيلول الماضي.
وبحسب المصدر ذاته، بلغت الإصابات بمرض الشيكونغونيا 31 إصابة في ولايات جنوب وغرب وشرق دارفور (غرب) منذ ظهور المرض في الثاني من الشهر الجاري.
وتنتقل الكوليرا عن طريق المياه الملوثة، فيما يتم انتقال الأمراض الأخرى المذكورة غالبا عن طريق البعوض.
ونوه “أوتشا” إلى أنه يمكن ربط زيادة هذه الأمراض بالفيضانات الأخيرة في البلاد والتي تركت بركاً كبيرة من المياه الراكدة التي تشكل مواقع توالد لأنواع مختلفة من نواقل الأمراض مثل البعوض والذباب .
وفي 4 أكتوبر الجاري، أعلن المكتب الأممي، إطلاق خطة للتعامل مع انتشار الكوليرا في السودان، تتطلب تمويلا بحجم 20.3 مليون دولار خلال 3 أشهر.
وحذر المكتب الأممي من أن “التوقعات تشير إلى احتمال وقوع 13 ألفا و200 حالة إصابة بالكوليرا خلال الأشهر الـ 6 المقبلة في الولايات السودانية المعرضة للخطر”.