تعهد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الثلاثاء، بحماية مسلمي بلاده، غداة الهجوم الذي استهدف مسجداً في مدينة بايون (جنوب غرب)، واصفاً إياه بأنه “شنيع”.
وقال ماكرون في تغريدة على “تويتر”: “أدين بشدة الهجوم الشنيع الذي وقع أمام مسجد في بايون، وأعرب عن تضامني مع الضحايا”.
وأضاف: “الجمهورية (الفرنسية) لن تتسامح مع الكراهية؛ وستتخذ جميع الإجراءات لمعاقبة الجناة وحماية مواطنينا المسلمين، وأنا ملتزم بذلك”.
وقالت الشرطة الفرنسية، أمس الإثنين: إنها أوقفت رجلًا للاشتباه في إطلاقه الرصاص على مسجد في منطقة بايون جنوب غربي فرنسا.
وذكرت محطة “فرانس بلو” الإذاعية الفرنسية، أن شخصين يبلغان من العمر 84 و87 عامًا، أُصيبا في الهجوم.
وأضافت أن الرجل الذي أوقفته عمره 84 عاماً، وله صلات باليمين المتطرف، وكان مرشحاً لحزب الجبهة الوطنية (يمين متطرف) الذي تقوده مارين لوبان.
كما أشارت الشرطة إلى أنها احتجزت الرجل المتهم قرب منزله، كما عُثر على سلاح ناري وأسطوانة غاز في سيارته.
وأطلق المشتبه به عبوة حارقة على المسجد؛ ما أسفر عن اندلاع حريق، تمت السيطرة عليه سريعاً من قبل رجال الإطفاء.