وصل إلى قطاع غزة، اليوم الأحد، وفد لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية، لاستكمال مباحثاته مع حركة “حماس” والفصائل الأًخرى، حول إجراء الانتخابات التشريعية أولاً، على أن يتبعها الرئاسية بفارق زمني لا يزيد على 3 أشهر.
جاء ذلك في بيان للمكتب الإعلامي لهيئة المعابر الفلسطينية، بحسب “الأناضول”.
وقال البيان: وصل إلى غزة رئيس اللجنة حنّا ناصر، برفقة المدير التنفيذي هشام كحيل، ونائبه أشرف الشعيبي، عبر معبر بيت حانون (إيرز)، شمالي القطاع.
والأحد الماضي، وصل وفد اللجنة برئاسة ناصر إلى قطاع غزة، وعقد اجتماعاته مع حركة “حماس” والفصائل، تباحثوا خلالها إجراء الانتخابات التشريعية أولاً على أن يتبعها الانتخابات الرئاسية، بفارق زمني لا يزيد على ثلاثة أشهر، بحسب بيان سابق صدر عن اللجنة.
وأعلنت حركة “حماس” موافقتها على عدم تزامن الانتخابات التشريعية والرئاسية، وهو الأمر الذي كانت ترفضه سابقاً.
وتحكم “حماس”، قطاع غزة، فيما تدير حركة “فتح” التي يتزعمها عباس، الضفة الغربية، منذ بداية الانقسام الفلسطيني، عام 2007.
وعقدت آخر انتخابات رئاسية في عام 2005، بينما أجريت آخر انتخابات تشريعية عام 2006.