دعت منظمة التعاون الإسلامي، الأحد، المجتمع الدولي، لـ “تمكين الشعب الفلسطيني من استعادة حقوقه، بما في ذلك حقه في العودة، وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية”.
جاء ذلك في بيان للمنظمة، في الذكرى الـ 102، لوعد بلفور، وهو الاسم الشائع الذي يطلق على الرسالة التي بعثها وزير الخارجية البريطاني الأسبق آرثر جيمس بلفور، في 2 نوفمبر 1917، إلى اللورد (اليهودي) ليونيل وولتر دي روتشيلد، يعده بتسهيل “تأسيس وطن قومي للشعب اليهودي في فلسطين”.
وقالت المنظمة، في البيان، إن “وعد بلفور، شكل تداعياته الخطيرة بداية النكبة الفلسطينية المستمرة بكامل أبعادها، نتيجة إنشاء دولة الاحتلال الإسرائيلي”.
وأوضح أن تلك التداعيات “رافقها سياسات قائمة على القتل، والتهجير القسري، والتطهير العرقي، والاستيطان، ومصادرة الأرض، وتدمير الممتلكات، وإنكار الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني”.
ودعت المنظمة المجتمع الدولي إلى “تحمل المسؤولية التاريخية والقانونية والسياسية وتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه”.
والجمعة، دافعت بريطانيا عن “وعد بلفور”، الصادر قبل أكثر من قرن، ومهّد لاحتلال الأراضي الفلسطينية وقيام دولة “إسرائيل”، قائلة إنها “راضية عن الدور الذي قامت به لمساعدة إسرائيل على الوجود”.