قال الرئيس الإيراني حسن روحاني، اليوم الإثنين: إن 4 نوفمبر 2018 يمثل “أسوأ أنواع الحظر” ضد بلاده على ممر التاريخ.
في ذلك التاريخ، بدأت الولايات المتحدة تطبيق الحزمة الثانية من عقوباتها الاقتصادية على إيران وتشمل قطاعات الطاقة والتمويل والمدفوعات الدولية والنقل البحري.
وتسري العقوبات الأمريكية على المؤسسات المالية الأجنبية، التي تتعامل مع البنك المركزي وبقية المصارف الإيرانية، وتشمل أيضاً الشركات المشغلة للموانئ وأحواض بناء السفن وشركات النقل البحري الإيرانية.
وأضاف روحاني في تصريحات أوردتها وكالة “مهر” الإيرانية للأنباء: لكن من المؤكد أن أمريكا ستفشل في هذه المؤامرة، والآن فإن الأمريكيين أدركوا بوضوح أن الحظر ليس مسارا يحقق لهم النجاح.
وسعت الولايات المتحدة، عبر فرض الحزمة الثانية من العقوبات، إلى إجبار إيران على الدخول في مفاوضات بشأن التخلي عن برامجها النووية والصاروخية.
وسبق أن فرضت واشنطن عقوبات على طهران في أغسطس 2018 عقب قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بانسحاب بلاده من الاتفاق النووي مع إيران، تم التوصل إليه في عام 2015.
ومنذ عقود تفرض واشنطن عقوبات اقتصادية على طهران، تم رفعها بعد توقيع الاتفاق الدولي بشأن البرنامج النووي الإيراني عام 2015.
وتوقع صندوق النقد الدولي، حديثاً، انكماش الاقتصاد الإيراني بنسبة 9.5% في 2019، مقابل 6% في توقعات سابقة له.
وفي 22 يوليو الماضي قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب: إن الاقتصاد الإيراني وصل لمرحلة الموت، وأوضاعه تزداد تفاقماً، وإن إيران تعاني من فوضى شاملة.
وفي تقرير حديث، قالت وكالة الطاقة الدولية: إن إنتاج إيران من النفط الخام، في أغسطس الماضي، تراجع لأدنى مستوى منذ 30 عاماً، تحت ضغوطات العقوبات الأمريكية.