تبدأ، اليوم الأربعاء، أولى الجلسات العلنية بمجلس النواب الأمريكي، في إطار تحقيقه بشأن مساءلة الرئيس، دونالد ترمب، فيما إذا كان قد ضغط على أوكرانيا لاستهداف جو بايدن منافسه الديمقراطي المحتمل في الانتخابات الرئاسية 2020.
تأتي الجلسات العلنية هذه بعد أسابيع من جلسات استماع طويلة حول القضية الأوكرانية، كانت قد بدأت في شهر سبتمبر الماضي، وجرت بشكل سري في الكونجرس؛ لعزل ترمب، بحسب “الأناضول”.
ومن المنتظر أن يدلي، الأربعاء، بشهادته أمام لجنة الاستخبارات بمجلس النواب، كل من السفير الأمريكي لدى كييف بين عامي 2006-2009، ويليام تايلور، ومسؤول وزارة الخارجية، جورج كنت.
وفي الجلسة المزمع عقدها يوم الجمعة المقبل، ستدلي ماريا يوفانوفيتش، التي تولت العمل كسفيرة أمريكية لدى كييف حتى مايو الماضي، بكل ما تعرفه حول الموضوع.
ومن المقرر أن يدلي كل من ألكسندر فيندمان، المسؤول بمجلس الأمن القومي، وجينيفر وليامز، مساعدة مايك بنس، نائب الرئيس، وكيرت فولكر، المبعوث الأميركي الخاص السابق لأوكرانيا، وتيم موريسون، المسؤول بمجلس الأمن القومي بشهاداتهم في 19 نوفمبر.
وبدأ مجلس النواب التحقيق أواخر سبتمبر بهدف مساءلة ترمب، عقب تقارير قالت: إنه شجع خلال مكالمة هاتفية، زعيم دولة أجنبية على إجراء تحقيق قد يضر بأحد خصومه السياسيين.
وكشف البيت الأبيض عن فحوى المكالمة الهاتفية التي دارت بين ترمب، ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وأجريت المكالمة في 25 يوليو الماضي، وهنأ خلالها ترمب نظيره الأوكراني، بفوزه بالانتخابات الرئاسية.
وتحوم فضيحة المكالمة حول طلب ترمب من زيلينسكي فتح قضية فساد في كييف ضد جو بايدن، منافسه الديمقراطي بانتخابات الرئاسة المقبلة (عام 2020)، وابنه هانتر، بهدف تشويه سمعتهما.
ودفعت فضيحة الاتصال مع زيلينسكي، مجلس النواب الأمريكي ذي الغالبية الديمقراطية إلى فتح تحقيق يرمي إلى عزل الرئيس ترمب.