ودعا المجلس التنفيذي في اتحاد نقابات موظفي المصارف (غير حكومي) إلى الاستمرار في الإضراب والتوقّف عن العمل لحين اتخاذ تلك التدابير.
وثمّن الاتحاد، في بيان الخميس وصل الأناضول نسخة منه،: “الجهود التي يبذلها رئيس وأعضاء مجلس إدارة جمعيّة مصارف لبنان مع الجهات الأمنيّة ومصرف لبنان، بهدف إيجاد خطة أمنيّة تحمي سلامة المستخدمين والمودعين على السواء”.
وأشار البيان في الوقت نفسه إلى أن آلات الصراف الآلي “متوفر فيها السيولة اللازمة لتلبية كل السحب النقديّ”.
كما أنّ مراكز الـ”Call Center” ستستمرّ في تلقي المراجعات والشكاوى في كل المصارف.
ودعا الاتحاد، إلى إضراب، بدأ الثلاثاء الماضي، بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة، مشيراً إلى احتجاجات ضد بنوك ومطالب العملاء بسحب الودائع.
ولا تزال الاحتجاجات في شوارع لبنان مستمرّة، منذ حوالي شهر تقريبًا، حيثُ يتظاهر اللبنانيّن ضدّ الفساد وتدهور الأوضاع المعيشيّة وتردي الاقتصاد.
وشهد، أمس الأربعاء، انتشارًا أمنيًّا على طريق القصر الجمهوريّ في منطقة بعبدا، بعد دعوات المحتجّين إلى التظاهر أمام القصر الرئاسي.
وتصاعدت التطورات الميدانية مع مقتل الناشط علاء أبو فخر، والذي شُيّع جثمانه في الشويفات (جنوبي العاصمة بيروت)، برصاص عسكري بالجيش.
ومن المقرر أن يقيم له المتظاهرون مراسم شكليّة في ساحة الشهداء، الخميس.