تظاهر الآلاف، أمس السبت، في كراكاس ضدّ نيكولاس مادورو، بدعوة من المعارض خوان غوايدو الذي يأمل في الإفادة من الأحداث في بوليفيا من أجل إطاحة الرئيس الفنزويلي الاشتراكي.
وقال غوايدو أمام الحشد المؤيّد له: “لن نضعف، لن نتراجع”، وكان غوايدو قد دعا أنصاره للنزول إلى الشوارع، السبت، للمطالبة برحيل مادورو.
ويأمل غوايدو بالاستفادة من الأحداث في بوليفيا، حيث أُجبِر الرئيس الاشتراكي إيفو موراليس على الاستقالة بضغط من المتظاهرين بعد تخلّي الجيش عنه.
وشدّد غوايدو في خطاب ألقاه أمام السفارة البوليفيّة على أنّ بوليفيا “نالت حرّيّتها بفضل اتّحاد جميع قوّاتها”.
وكان هناك زهاء خمسة آلاف متظاهر بشوارع كراكاس استناداً إلى تقديرات صحفيي وكالة “فرانس برس”، وهو رقم أقلّ بكثير من عشرات الآلاف الذين استطاع غوايدو حشدهم في بداية السنة، بعد إعلانه نفسه رئيساً بالوكالة في 23 يناير.
ومع ذلك، فإنّ تعبئة يوم السبت هي الأقوى منذ التظاهرة الكبرى التي نُظّمت في الأول من مايو غداة دعوة غوايدو إلى انتفاضة ضد مادورو.