وفي بيان تلقت الأناضول نسخة منه، قال البرلمان إن عموم الشعب التونسي شجب هذا العدوان، وأكد “وقوفه إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق في غزة وفي كل فلسطين”.
وأضاف أن “البرلمان التونسي ترحم على أرواح الشهداء ويسأل الله الشفاء للجرحى”، مشددا على “أهمية وحدة الفصائل المقاومة، وتضافر كل الجهود صدا للعدوان وذودا عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني”.
ودعا “كل برلمانات الدول الشقيقة والصديقة والبرلمانات الإقليمية والدولية للتحرك بقوة لنصرة الحق الفلسطيني، والضغط لوقف العدوان الغاشم”.
كما دعا البرلمان، في نفس البيان، “الحكومة التونسية للتحرك ولمباشرة كل الاتصالات اللازمة وفق ما قرره الدستور من التزام بالانتصار للمظلومين وفي طليعتهم الشعب الفلسطيني”.
وفي وقت سابق الإثنين، رفع نواب ائتلاف الكرامة (21 مقعدا/217)، خلال جلسة عامّة بمقر البرلمان، شعارات تنادي بتحرير فلسطين ودعم غزة.
كما رفع نواب الائتلاف صورا لشهداء من أطفال غزة ممن قضوا في غارات إسرائيلية.
وقرأ نواب البرلمان التونسي، في الجلسة ذاتها، الفاتحة على أرواح شهداء غزّة.
والثلاثاء الماضي، شنت إسرائيل عدوانا على غزة استمر يومين بدأته باغتيال قائد بارز في “سرايا القدس”، الجناح المسلح لحركة “الجهاد الإسلامي”، وأسفرت إجمالا عن استشهاد 34 فلسطينيا وأكثر من 100 جريح، فيما ردت “الجهاد” بإطلاق أكثر من 300 قذيفة على مناطق إسرائيلية دون أن تسفر عن قتلى.
والخميس، توصلت حركة الجهاد وإسرائيل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، لكن يبدو الاتفاق “هشا”؛ حيث أعقبته عدة عمليات إطلاق صواريخ من القطاع وغارات شنتها مقاتلات إسرائيلية على مواقع فلسطينية.