وأوضح المركز في بيان، الخميس، أن ثلاثة أرباع هؤلاء الأطفال يواصلون حياتهم في ظل “ظروف غير ملائمة” بالمخيمات.
وأشارت وسائل إعلام محلية، إلى أن أوجه القصور الرئيسية في المخيمات تتمثل في الوصول إلى الغذاء والمياه النظيفة، وعدم كفاية الدعم الحكومي، واللوائح القانونية المتعلقة بحالة الأطفال.
ولفتت إلى أن وضع اللاجئين الأطفال غير المصحوبين بذويهم، يتدهور تدريجيا.
ووصف الطبيب “أبوسطولوس فييزيس” المتطوع في منظمة “أطباء بلا حدود”، الوضع في الجزر اليونانية بـ”الجريمة”.
وأوضح “فييزيس”، أنهم يهتمون يوميا بـ 100 طفلا، وأن أكثر من نصفهم يواجهون مشاكل ناجمة عن الظروف غير المناسبة في المخيمات مثل امراض الجلد واضطرابات الجهاز التنفسي.
أما “ديميترا لينارد” محامي منظمة “أرسيس” غير الحكومية، فقال إن 99 طفلاً لاجئًا غير مصحوبين بذويهم محتجزين في مخيم مغلق بـ”أميجدالزا” اليونانية.
وأضاف: “ينام بعض الأطفال على أرضية إسمنتية منذ 50 يومًا. وهذا يتجاوز الإذلال والمعاملة غير الإنسانية”.
وقال “جابرييل ساكيلاريديس” مدير مكتب منظمة العفو الدولية في اليونان، أن 1200 من الأطفال غير المصحوبين بذويهم قد اختفوا في أنحاء البلاد.