قال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إسماعيل هنية: إن حركة “حماس” تسير في إستراتيجية البناء والتحرير بخطين متوازيين لينعم الإنسان الفلسطيني بالكرامة والعزة.
وهنأ هنية خلال مشاركته في حفل وضع حجر الأساس لمجمع رفح الطبي، اليوم السبت، أهالي مدينة رفح على بداية تحقيق حلمهم والسير في تنفيذ بناء مجمع رفح الطبي.
ووعد خلال الحفل أهالي المدينة بالاستمرار في بذل الجهود حتى اكتمال البناء، مشيرًا إلى أنه أجرى اتصالات مع الإخوة في قطر وتركيا.
وأشار هنية إلى أن قيادة حركة “حماس” التي التقت بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان مؤخرًا قد تحدثت له عن الوضع الصحي.
ووجه نداء إلى “الإخوة” في الدول الصديقة بالمساهمة في إنجاز مستشفى رفح، والتدخل بشكل حقيقي لإنجاز هذا الصرح المهم.
وشكر هنية كل من أسهم في الوصول لبداية هذا الإنجاز الطبي الصحي في مدينة رفح وقطاع غزة.
وأوضح أن هذه المرحلة الأولى من بناء المستشفى تصل تكلفتها من 5 – 7 ملايين دولار، كما أشار الإخوة في العمل الحكومي.
وتابع: هذه المرحلة الأولى ستعقبها مراحل تصل تكلفتها إلى 20 مليون دولار على مساحة 40 دونمًا، معربًا عن أمله بأن يكتمل هذا البناء على أعلى الدرجات بما يليق بأهل رفح.
وأكد هنية أن مشروع بناء مستشفى لرفح كان على طاولة صناع القرار في الحكومة ووزارة الصحة، وبلدية رفح، وعلى طاولة صناع القرار في حركة “حماس”، والهيئات الوطنية العامة حتى وصلنا إلى هذا اليوم.
ونوه إلى أنه جرى في السابق تلقي وعودات من جهات عدة لبناء مستشفى في رفح، لكن تطورات الواقع وتبدل الظروف في المنطقة حال دون بنائه.
وأردف: بعد ذلك استمرت الجهود من المكونات الحكومية، خاصة في وزارة الصحة، والإخوة في المرجعيات الحكومية والحركية والفصائلية والوجهاء، ومن جماهير رفح وشبابها لإيجاد حل سريع.
وأضاف: رفح التي نفتتح اليوم فيها مستشفى لشفاء الأجسام، كانت شفاء للصدور والقلوب يوم أن كان رجالها يأسرون جنديًا من العدو يحتفظون به لخمس سنوات.
ووجه رئيس المكتب السياسي لـ”حماس” التحية لطواقم وزارة الصحة التي تعمل في ظل سياسة تجفيف المنابع، والحروب المتواصلة والاستهدافات.
كما أثنى هنية على جهود طواقم مستشفى أبو يوسف النجار، والمستشفى الإماراتي، الذين تحملوا الأعباء الكبيرة، خاصة في مجزرة رفح عام 2014م.